واشنطن - مصر اليوم
مع مرور الوقت بدأت بعض التقنيات المبتكرة للظهور على الساحة من أجل كبح جماح فيروس كورونا المستجد COVID-19، ولعل أحدثها الآن هي من إنتاج شركتي "أبل" و"جوجل" من خلال تعقب الأشخاص لمعرفة من منهم مصاب بالفيروس، وحتى المخالط حاملى الفيروس.
وبحسب موقع "ذا فيرج" التقني، أعلنت Apple بدء التعاون مع Google عبر إنتاج برمجيات مشتركة تقوم بتتبع المستخدمين، وذلك من خلال الاتصال اللاسلكي عبر البلوتوث أو عن طريق جهات الاتصال، ومن ثم مشاركة البيانات مع وزارات الصحة المختلفة حول العالم.
والهدف من هذا التعاون هو تعقب المستخدمين المخالطين للمصابين بالفيروس بشكل أكثر دقة، للمساعدة بقوة فى حصر الإنتشار السريع للفيروس المستجد، وفى نفس الوقت عدم المساس نهائيًا بخصوصية المستخدمين والحفاظ عليها.
وتعتمد فكرة البرمجية الجديدة على تنزيل تطبيق يعمل بالبلوتوث عبر إنذار أى شخص فى حين اقترابه بمكان فيه شخص مصاب بالفيروس، وبالتالي تفادي الاختلاط به، وذلك من خلال تسجيل الأشخاص المصابين بكورونا على نفس البرنامج وبالتالى تحديث حالتهم بإستمرار، تحت إشراف المؤسسات الرسمية.
وستكون حزمة التطبيقات الجديدة متاحة للتحميل على الهواتف العاملة بنظام أندرويد و آيفون فى منتصف شهر مايو الماضي، فور الإنتهاء من تطويره و برمجته من قبل الشركتين.
قد يهمك أيضا :
خبراء بريطانيون يعلنون أن الحياة لن تعود لطبيعتها قبل عام بسبب كورونا
"أبل" تغيّر نشاطها بشكل مؤقت وتسخّر طاقتها لمكافحة فيروس "كورونا"