يوفر تطبيق جوجل سنابسيد أدوات تقليدية ومتطورة تجعله التطبيق الأفضل لتحرير الصور بالنسبة لمحترفي التصوير والتصميم وليس المستخدم العادي، وهو أقرب التطبيقات إلى فوتوشوب CC على منصة الهواتف الذكية.

يضم التطبيق مجموعة شاملة من أدوات التحرير التقليدية، وأدوات أكثر تطورًا بما فيها فرش انتقائية التعديل ومجموعة من الفلاتر الخاصة بالأفلام كعدسة الطمس وأنماط ريترولوكس والتعرض المزدوج.

التطبيق متوفر مجانًا بمتجري قوقل بلاي (اضغط هنا) ومتجر آبل (اضغط هنا)، لمستخدمي أندرويد 4.4 فالأحدث، ومستخدمي iOS 9.0 فالأحدث.
أداة المصور المحترف

للمصورين المهتمين بالتفاصيل، يقدم سنابسيد خيار للتحرير بدون إلزامية؛ بحيث يمكنك التعديل على التحريرات التي قمت بتطبيقها وتقليل إشباع الألوان مثلا، وهكذا مع أي فلتر.

ويمكنك حفظ أي مجموعة تعديلات خاصة قمت بإنشاءها كمظهر “Look” يمكن تطبيقه على أي صور أخرى، وهي ميزة مفيدة في حالة التقاط صور كثيرة تحت ظروف مماثلة أو في حالة إنشاء نمط تصميمي مبدع تعيد تكرار استخدامه.

ويستمر التطبيق في تعزيز أدواته بتحديثات جديدة مثل أداة تعريض المنحنيات “Curves Exposure” ، وكذلك أداة التوسيع “Expand Tool” التي تعتمد على بيانات الصورة لملء الفضاء بباقي الصورة وعند الحواف، لكن المشكلة في هذه الأداة الجديدة أنها تقوم بالمطلوب جيدًا فقط في حالة عدم انتظام الشكل عند الحواف مثل العشب أو السماء وهكذا.

أيضًا توجد أداة مثيرة وجديدة تسمى Face Pose أي وضعية الوجه، والتي تقوم بتعديل وضعية وإمالة الوجه أو وإزالة التشوهات عميقة التركيز بوضع التصوير بورتريه.
الاستخدام

يعتمد التطبيق على الإيماءات لتوفير طريقة استخدام سريعة للأدوات فمثلا تسحب للأعلى أو الأسفل للاختيار بين أدوات السطوع والتباين والتشبع والبيئة وتسليط الضوء والظِلال ودفء اللون، وتسحب من اليسار أو اليمين لزيادة وتقليل حدة الإضافة التي قمت باختيارها. وهذه المعلومات تتوفر في دروس التطبيق، لكن هناك إيماءات تحكم أخرى -مثل التحكم في حجم الفُرش بإصبعين- لم توضح وربما تحتاج لاكتشافها الاطّلاع على مستخدمين آخرين.

أيضًا وبصفة عامة ستجد نسخة التطبيق على iOS أكثر تطورًا من نسخة أندرويد رغم أن جوجل هي مالكة التطبيق، فيمكنك مثلا استيراد ملف RAW و JPEG من جهازك أو تطبيق الكاميرا بالنسبة لنسختي التطبيق، لكن نسخة أندرويد يتوقف دعمها على امتدات DNG بالنسبة لملفات RAW.

وأكبر مشاكل التطبيق حاليا تتمثل في عدم شموله “تلقائية الحفظ” مما يعرضك لفقد التعديلات التي أجريتها إن ضغطت على زر الرجوع قبل حفظها.