واشنطن ـ مصر اليوم
أعلن البنك المركزى الأوروبى، عن خطة لدراسة الاستعداد لإصدار عملة يورو رقمية بجانب منظومة المدفوعات النقدية والإلكترونية فى حالة ظهور ضرورة لتنفيذ ذلك.
وأظهرت دراسة للبنك المركزى الأوروبى، نقلتها صحيفة "فايننشيال تايمز" البريطانية، أن اليورو الرقمى قد لا يكون مجرد بديل لسداد مدفوعات التجزئة، بل سيكون ضروريا فى سيناريوهات أخرى مثل الحالات التى ينخفض فيها استخدام النقد أو تصبح وسائل الدفع النقدى أو باستخدام الأموال فى البنوك غير متوفرة.
وقالت كريستين لاجارد رئيسة البنك المركزى الأوروبى فى بيان: "يتجه الأوروبيون بشكل متزايد إلى التكنولوجيا الرقمية من حيث طرق الإنفاق والادخار والاستثمار، ودورنا هو تأمين الثقة فى طرق استخدام الأموال، وهذا يعنى التأكد من أن اليورو مناسب للعصر الرقم، لذا يجب أن نكون مستعدين لإصدار يورو رقمى، إذا دعت الحاجة".
وذكر البنك أنه يدرس نهجين للخطة، الأول يعتمد أن يكون صاحب حقوق التسجيل ومراقبة جميع معاملات اليورو الرقمية، والحالة الثانية، أن يضع البنك المركزى الأوروبى قواعد المعاملات التى يتعين تسويتها وتسجيلها من قبل وسطاء خاضعين للإشراف.
وأضافت الدراسة أن "المركزى الأوروبى" حدد السيناريوهات المحتملة "التى تتطلب إصدار يورو رقمى" منها، زيادة الطلب على المدفوعات الإلكترونية التى تخلق حاجة أكبر إلى "وسيلة دفع رقمية خالية من المخاطر، وحدوث انخفاض حاد آخر فى استخدام النقد قد يترك بعض الأشخاص غير قادرين على الوصول إلى المال.
وأكد البنك: "سيحافظ اليورو الرقمى على الصالح العام الذى يوفره اليورو للمواطنين، وهو الوصول المجانى إلى وسيلة دفع بسيطة ومقبولة عالميا وخالية من المخاطر وموثوق بها"، ويظل هناك تحديات، ولكن باتباع الاستراتيجيات المناسبة فى تصميم اليورو الرقمى، يمكن للنظام الأوروبى معالجتها".
وأوضح "المركزى الأوروبى" على أن واضعى السياسات النقدية فى منطقة اليورو سيقررون بحلول منتصف العام المقبل ما إذا كان سيمضى البنك قدما فى هذا الاقتراح أم لا.
وتتجه البنوك المركزية على مستوى العالم للنظر فى مسألة العملات الرقمية، فيما بدأ بنك الشعب الصينى بالفعل تجربة أول عملة رقمية فى 4 مدن فى العام الجارى.
قد يهمك أيضًا:
وزيرة الاستثمار توقع منحتين مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار
السيسي يؤكّد تقدير مصر للتعاون المشترك مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار