واشنطن ـ د ب أ
فشل فرع مصرف «دويتشه بنك» الألماني، بالولايات المتحدة، في اجتياز الجزء الثاني من اختبار تحمل الضغوط المالية السنوي لمجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي) الأميركي، حسبما أعلن المجلس الخميس، ليصبح بذلك المؤسسة الوحيدة التي تفشل في ذلك من بين 35 مؤسسة جرى اختبارها.
وقال مجلس الاحتياط الاتحادي، إن المخاوف شملت «نقاط ضعف مادية في قدرات بيانات المصرف وضوابطه الداعمة لعملية تخطيط رأس المال، وكذلك نقاط الضعف في أساليبه وافتراضاته المستخدمة للتنبؤ بالإيرادات والخسائر تحت الضغط».
وكان دويتشه بنك قد اجتاز الاختبار الأول الذي أجراه مجلس الاحتياط الأسبوع الماضي، حيث تم اختبار مستويات رأس ماله في ظل سيناريوهات مختلفة للأزمات، وكان من المتوقع أن يجتاز المجموعة الثانية من الاختبارات.
ويعد الإخفاق أحدث صفعة يتلقاها أكبر بنك في ألمانيا الذي اضطر إلى دفع العديد من الغرامات الكبيرة في الولايات المتحدة في الأشهر الأخيرة بسبب الانتهاكات المصرفية المتعلقة بالتراخي في الرقابة.