ماكينة صراف آلي

أعلن البنك التجاري الدولي (مصر) -الرائد في تقديم الخدمات المالية الرقمية وأفضل بنك في الأسواق الناشئة على مستوى العالم-عن توفير ما يقرب من 100 ماكينة صراف آلي ناطقة في العديد من محافظات الجمهورية ومنها القاهرة والإسكندرية ودمياط وسيناء، والتي تم تصميمها لخدمة العملاء من ضعاف البصر والمكفوفين، حيث تمكّنهم من أداء معاملاتهم المصرفية اليومية بكل سهولة ويسر. ويعد البنك التجاري الدولي-مصر هو أول بنك مصري يطلق وينفذ تلك المبادرة الجديدة من نوعها في القطاع المصرفي المصري طبقا للشروط والادلة المعمول بها في هذا الشأن

وفي ظل انتشار الخدمات البنكية والمصرفية والالتزام بتلبية احتياجات المزيد من العملاء، يقوم البنك التجاري الدولي-مصر بتطوير منتجاته المرتكزة على العملاء. وفي هذا الصدد، أطلق البنك تلك المبادرة بهدف خدمة العملاء من ضعاف البصر والمكفوفين ومنحهم إمكانية إجراء معاملاتهم البنكية اليومية بكل سهولة. ومن خلال أجهزة الصراف الآلي الناطقة يتمكّن العملاء من إدارة ومراقبة حساباتهم المالية مع الحفاظ على خصوصيتهم عبر إخفاء شاشة الجهاز.

صرح محمد فرج –الرئيس التنفيذي للخدمات البنكية الإلكترونية ورئيس قطاع المعاملات المصرفية الدولية بالبنك التجاري الدولي(مصر): "يلتزم البنك بتطويع التطورات التكنولوجية وتطبيقها لتطوير منتجاته وتوفيرها لعملائه، كما يلتزم أيضا بالاستماع لمتطلبات العملاء وتلبيتها عبر تصميم منتجات وخدمات جديدة ومناسبة." وأضاف فرج "إنه لمن دواعي سرورنا أن نجمع هذين العاملين الأساسيين لخدمة عملائنا من ضعاف البصر والمكفوفين، وتمكينهم من إدارة احتياجاتهم المالية اليومية وذلك من خلال ماكينات الصراف الآلي التي تتيح لهم إجراء معاملاتهم البنكية مساواة بأي عميل آخر. ولم يكن توفير تلك الخدمة ممكنا إن لم يقم البنك باستشارة عملائه والاستماع لآرائهم خلال مراحل التصميم."

صٌممت ماكينات الصراف الآلي الناطقة بخاصية التوجيه الصوتي وتطبيق تعليمات برايل وذلك من أجل ضمان توفير أفضل مساعدة ممكنة لمستخدميها لإجراء المعاملات المصرفية المختلفة، بما في ذلك السحب النقدي، والاستعلام على الرصيد، ويتيح البنك خدمات تلك الماكينات للجميع، سواء عملاء أو غير عملاء البنك التجاري الدولي (مصر). وكما يستطيع مستخدم الماكينة اختيار اللغة المفضلة للتعامل مع الماكينة، والاستماع للدليل الصوتي من خلال توصيل سماعة الأذن الخاصة بالعميل بالماكينة لبدء القيام بالمعاملات.

وقد تم اختبار الماكينات الحديثة بنجاح بمشاركة مجموعة من العملاء من ضعاف البصر والمكفوفين وبالتعاون مع مؤسسة البنك التجاري الدولي وجمعية النور والأمل، حيث ساهموا بتقديم ملاحظاتهم خلال مراحل التصميم المختلفة. وهو النهج الذي يطبقه البنك من أجل تطوير المنتجات والخدمات البنكية، مما يعزز من ريادة البنك ودفعه إلى آفاق جديدة في القيادة المصرفية والتصميم المبتكر.

وتعد تلك المبادرة الحديثة من الجهود المستمرة للبنك للمشاركة في دعم الشمول المالي من خلال نشر وتطوير الخدمات البنكية المصممة خصيصا لجذب قطاع عريض من المواطنين غير المتعاملين مع البنوك وتلبية احتياجاتهم. هذا بالإضافة إلى استخدام التقنيات الحديثة لجعل الخدمات المصرفية اليومية أكثر سهولة وكفاءة.