فاز بنك الاستثمار العربي بجائزة التميز والإنجاز المصرفي لعام 2017، من اتحاد المصارف العربية وجاء ذلك تتويجًا لإنجازات البنك وتميزه في مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مصر.

وذكر رئيس بنك الاستثمار العربي هاني سيف النصر، عقب استلامه الجائزة بأن تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة هو البديل الأنسب لتوظيف السيولة للبنوك من أجل تعويض تراجع منح الائتمان بعد ارتفاع تكلفة الإقراض، عقب اتخاذ قرار تحرير سعر الصرف خاصة وأن هذه المشروعات قادرة على استيعاب أي سيولة للجهاز المصرفي إلى مالانهاية. وأوضح رئيس بنك الاستثمار العربي، أنّ البنوك قادرة على تحقيق المستهدف منها في هذا المجال وتوقع نجاح البنوك العاملة في السوق المصري في الوصول بنسبة إقراضها لهذه المشاريع إلى مايعادل 20% من إجمالي محافظها الائتمانية وذلك خلال فترة تقل عن 4 سنوات وهي الفترة المحددة من جانب البنك المركزي المصري.
وأكد "سيف النصر" أن هذا القطاع الحيوى يستحوذ على الجانب الأكبر من معدلات تصنيف السيولة في البنك، مشيرًا إلى أن بنك الاستثمار يُنافس بقوة في مجال تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة باعتبارها قاتلة التنمية الاقتصادية في مصر وأن عام 2017 هو عام المشروعات الصغيرة والمتوسطة لا سيما أن مرحلة ما بعد تعويم الجنيه والإصلاح الاقتصادي هي مرحلة SMEs بوصفها المجال الأنسب لتوظيف السيولة في البنوك، وإحالة الإنتاج المحلي محل الاستيراد بالاضافة إلى قدرة هذه المشروعات على توظيف عدد كبير من العمالة كما أن تمويلها هو البديل الأنسب للبنوك لتعويض تراجع عمليات بنك الائتمان بعد ارتفاع تكلفة الإقراض، لا سيما وأن مبادرة البنك المركزي المصري أتاحت سعر عائد مميز يصل إلى 5% بالنسبة للمشروعات الصغيرة والصغيرة جدًا و7% من المشاريع المتوسطة. وتابع قائلًا: بنك الاستثمار يركز على التوسع في المشروعات الصغيرة والمتوسطة حيث أن البنك يخطط لضخ ملياري جنيه لصالح هذا القطاع منها مليار جنيه لتطوير مدينة دمياط للأثاث لترتفع بذلك SMEs 

من 4 مليارات جنيه في نهاية 2016 إلى 6 مليارات جنيه في نهاية العام الجاري بنسبة تمثل 45 % من إجمالي المحفظة الائتمانية للبنك.