القاهره - صفاء عبدالقادر
أعلنت مجموعة البنك الدولي أن أكثر من 1.1 مليار نسمة على مستوى العالم بدون وجود رسمي لعدم وجود إثبات للهوية وأن الشباب محرومون من حقوق الخدمات الصحية والتعليم وهم أيضا ضحايا لأسوأ اعمال العنف.
وقال البنك الدولي الذي أطلق برنامج تحديد الهوية من أجل التنمية (آي دي فور دي) ، إن بين هؤلاء "الأشخاص غير المرئيين" الذين يعيشون أساسا في أفريقيا وآسيا، اطفال لم يتم تسجيلهم منذ ولادتهم ويمثلون أكثر من ثلث الاشخاص غير المرئيين.. وأوضح أن المشكلة حادة بوجه خاص في المناطق الجغرافية المتأثرة بالفقر والتمييز العنصري والأوبئة والصراع المسلح.
ومن جانبها، اكدت "فيجايانتي ديساي" المسئولة عن البرنامج أن الأسباب متعددة وعلى رأسها المسافة التي تفصل الاشخاص عن خدمات الدولة وذلك في الدول النامية.. مشيرا إلى أن البنك الدولي يعترف بأن نظم تحديد الهوية المركزية قد تعرض الفئات الضعيفة للمخاطر إذا ما أسيئ استخدام بياناتها.
يذكر أن مجموعة البنك الدولي أطلقت مبادرة تحديد الهوية من أجل التنمية لأنها تشكل تحديا كبيرا أمام تحقيق أهداف التنمية المستدامة في ظل وجود نحو 5ر1 مليار شخص في دول العالم النامية ممن لا يمتلكون وثائق إثبات للهوية وفق بيانات البنك الدولي لعام 2016، مما يخلق عقبة تحول دون مشاركتهم الكاملة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية