القاهرة - إسلام عبد الحميد
شهدت أسعار صرف العملة الأجنبية أمام الجنيه المصري استقرارًا بالبنوك العاملة في السوق المصرية، خلال تعاملات، اليوم السبت، وتراوحت أسعار شراء الدولار في التعاملات الرسمية بين 17.75 جنيه إلى 18.055 جنيهًا، فيما وصلت إلى مستويات تتراوح بين 18.05 إلى 18.5 جنيه للبيع وسجل بنك بيريوس أعلى سعر لشراء الدولار الأمركي عند 18.055 جنيهًا، فيما قدمت بنوك كريدي أجريكول وHSBC، ومصر إيران أعلى سعر لبيع الدولار عند 18.5 جنيه.
كما بلغ سعر شراء الدولار في بنك بيريوس نحو 18.055 جنيه للشراء بينما سجل سعر البيع 18.45 جنيه، وبلغ سعر شراء الدولار ببنكي المصري لتنمية الصادرات عند 18.05 جنيه للشراء ونحو 18.3 جنيه للبيع في حين سجل سعر شراء الدولار ببنوك "HSBC، والشركة المصرفية العربية الدولية، ومصر ايران، وكريدي أجريكول" نحو 18 جنيه، أمّا البيع فتراوح بين 18.35 جنيه إلى 18.5 جنيه.
وحددت 6 بنوك وهي "الأهلي، ومصر، والقاهرة، والتجاري الدولي، والعربي الأفريقي الدولي، والتعمير والإسكان" سعر صرف الدولار الأمريكي 17.95 جنيه للشراء، وتراوحت أسعار البيع بين 18.2 جنيه و18.35 جنيه كما استقر سعر شراء الدولار في المصرف المتحد، وقناة السويس وبلوم مصر عند 17.9 جنيه، أما سعر البيع فتحدد عند 18.2 جنيهاً، في الوقت ذاته بلغ سعر شراء الدولار في بنكي فيصل، ومصرف أبوظبي الاسلامي عند 17.75 جنيه، أما سعر البيع فتحدد عند 18.15 جنيه، و18.25 جنيه على الترتيب.
وأظهرت بيانات البنك المركزي أن متوسط بيع الدولار في السوق المصري خلال تعاملات 8 ديسمبر، بلغ 18.33 جنيه، فيما بلغ متوسط الشراء نحو 17.94 جنيه وقام البنك المركزي المصري، يوم الخميس 3 نوفمبر الماضي، بتحرير سعر صرف الجنيه أمام الدولار، وفقاً لآليات العرض والطلب، "الإنتربنك" كما تقرر زيادة أسعار الفائدة بواقع 300 نقطة ووافق المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي في اجتماعه 11 نوفمبر الماضي، على منح مصر قرضًا بقيمة 12 مليار دولار على مدار 3 سنوات، وتم تحويل الشريحة الأولى بقيمة 2.75 مليار دولار.
وأعطى المركزي البنوك العاملة في مصر حرية تسعير النقد الأجنبي، من خلال آلية سوق بين البنوك "الإنتربنك"، وسمح للبنوك بفتح فروعها حتى التاسعة مساءًا، وأيام العطلات الأسبوعية "الجمعة والسبت" وذلك لتنفيذ عمليات شراء وبيع العملة وصرف حوالات العاملين في الخارج وكانت أسعار الدولار سجلت تراجعًا في ختام تعاملات أمس الجمعة، داخل البنوك المصرية التي تفتح أبوابها في العطلات، بهدف جمع أكبر قدر من العملة الصعبة بعد تعويم الجنيه مطلع نوفمبر الماضي.