تحتضن الرياض يوم الاثنين المقبل تجمعاً علمياً دولياً لبحث التطورات العلمية في مجال البتروكيماويات مع نخبة الخبراء والمختصين والباحثين في المملكة العربية السعودية و المملكة المتحدة لمناقشة آخر ما توصلت إليه النشاطات البحثية والتطويرية والإبتكارات والتقنيات ذات الصلة بمجال البتروكيماويات.
وسيطرح "المنتدى الرابع للبتروكيماويات" الذي تنظمه مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالتعاون مع جامعة أكسفورد في مقرها خلال الفترة من 27-28 رجب 1435هـ الموافق 26-27 مايو 2014م، العديد من الأوراق العلمية التي تناقش التطورات فيما يتعلق بالابتكار والاستدامة في البتروكيماويات والمواد الكيميائية ذات القيمة المضافة والبوليمرات.
ويهدف المنتدى الذي يعد حدثاً مهماً للباحثين والمستثمرين وصناع القرار وجميع المهتمين في مجال عمليات البتروكيماويات، لمناقشة آخر ما توصلت إليه النشاطات البحثية والتقنيات ذات الصلة بالتطورات الحديثة في حفازات البتروكيماويات والتحديات والفرص التي تواجه التقنيات الجديدة، والمسؤوليات الخاصة التي تقع على عاتق المملكة بصفتها مركزاً قيادياً عالمياً في صناعة البتروكيماويات.
وسيستعرض المنتدى على مدى يومين التحديات والفرص المتعلقة بالبتروكيماويات، والتقنيات ذات الصلة التي تهم الصناعات البتروكيميائية في المملكة ، والحفازات المبتكرة في عمليات التكرير، والتقنيات المتقدمة لدراسة خصائص المواد، وعمليات التكسير الحفزي لترقية البترول الخام والمخلفات الثقيلة، والتكامل في عمليات التكرير والبتروكيماويات.
ويعد المنتدى الرابع لثلاثة منتديات سابقة عقدت بالتناوب ما بين المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة وهو جزء من التعاون بين المدينة وجامعة أكسفورد لتنفيذ البحوث التطبيقية في مجال البتروكيماويات، من خلال تبادل زيارات الباحثين من الطرفين ، وتنظيم الأحداث العلمية.