مشروع ساوث ستريم للغاز

اعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في صوفيا عن ثقته باستئناف مشروع ساوث ستريم للغاز الذي علقته بلغاريا

بضغط من بروكسل.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحافي "نامل في ان تتبنى المفوضية الاوروبية مقاربة معقولة (...) دون تسييسها".
واضاف "امل في ان تتوج المباحثات مع بروكسل بالنجاح".
واعرب رئيس الوزراء البلغاري بلامن اوريشارسكي عن "تفاؤله" بان تقبل بروكسل ب"الحجج الجيدة" التي قدمتها بلغاريا لصالح

بناء القسم البلغاري من الانبوب. واعرب وزير الخارجية كريستيان فيغانين عن "تفاؤله في استئناف المشروع قربيا جدا".
وفي الثامن من حزيران/يونيو علقت بلغاريا بضغط من بروكسل وواشنطن التحضيرات لبدء بناء على اراضيها لانبوب ساوث

ستريم الذي سينقل الغاز الروسي الى اوروبا تحت البحر الاسود لتفادي اراضي اوكرانيا.
وكانت المفوضية الاوروبية التي رات ان القواعد الاوروبية للاسواق العامة لم تحترم، وجهت تحذيرا الى السلطات البلغارية هو

اول مرحلة في عملية مخالفة.
واكد لافروف ان الاتفاق الحكومي بين روسيا وبلغاريا وقع في كانون الثاني/يناير 2008 قبل تبني في 2009 ثالث رزمة اوروبية

لتحرير سوق الكهرباء والغاز.
وقال "هناك امثلة عديدة تقبل فيها المفوضية الاوروبية باستثناءات بشان العبور في دول اخرى خصوصا انبوب الغاز عبر

الاطلسي".
وبدأ بناء هذا الانبوب الذي تقوم به شركة غازبروم النفطية بمشاركة مجموعات اوروبية على غرار ايني الايطالية او او دي اف

الفرنسية، عام 2012. وسيربط الانبوب الذي قدرت كلفته بـ16 مليار يورو ويتوقع تشغيله في نهاية 2015، روسيا بجنوب

الاتحاد الاوروبي عبر البحر الاسود، متجنبا اوكرانيا، بعد ان ادت النزاعات المتكررة على الغاز بين موسكو وكييف الى

اضطراب الامدادات الاوروبية.
وتبلغ قدرة المشروع 63 مليار متر مكعب سنويا، وسيمتد حوالى 2500 كلم من روسيا تحت البحر الاسود الى بلغاريا وصربيا

والمجر وسلوفينيا وينتهي في ايطاليا.
وكان من المتوقع ان تبدا اعمال البناء في بلغاريا هذا الصيف.