تراجع سعر الغاز الطبيعي العالمي بنهاية تعاملات، الثلاثاء، تراجعًا طفيفًا عن تعاملات الأسبوع الماضي بعد أن ارتفع إلى 3% ليعاود الانخفاض مجددًا.

وسجلت العقود الآجلة للغاز الطبيعي، حسب بورصة نيويورك التجارية، 2.511 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية.

وتعاني سوق الغاز الطبيعية من زيادة في العرض؛ بسبب الاكتشافات الجديدة في الدول المصدرة، وفي المقابل تعاني الأسواق الأوروبية من إمدادات الغاز، بالإضافة إلى انتشار كورونا الذي أدى إلى قلة الطلب على الغاز والطاقة.

وتعد مصر ضمن أكبر الدول المنتجة للغاز الطبيعي في منطقة حوض المتوسط، كما تعد من أكبر الاحتياطات الموجودة حاليًا، خاصة بعد إنتاج حقل «ظهر»، ما أدى إلى الاكتفاء الذاتي وبدء التصدير.

وبدأ بعض الدول المستوردة للغاز الطبيعي، في شراء وتخزين الغاز لمواجهة أعباء وتداعيات الموجة الثانية من كورونا، خاصة في دول الاتحاد الأوروبي، التي لجأت بالفعل لعمليات الشراء وصفقات الغاز، خاصة في فصل الشتاء، ما يتطلب شراء كميات كبيرة من الغاز وتخزينه لعمليات التدفئة، مما يعني أن سوق الغاز العالمية ستشهد تطورًا ملحوظًا خلال الفترة المقبلة.

قـــــــــــــــــد يهمك أيـــــــــضًأ :

"البترول" المصرية تُنظِّم المؤتمر الوزاري لمنتدى غاز شرق المتوسط

وزير البترول المصري يؤكد أن خطة تأهيل معامل التكرير خفّضت استيراد مصر للمنتجات البترولية