تراجعت أسعار النفط، اليوم الأربعاء، بعد أن أظهرت بيانات المخزون الأمريكي ارتفاعًا في مخزونات البنزين بسبب ضعف الطلب على الوقود عقب عطلة نهاية الأسبوع في يوم الذكرى الأمريكي والتي تعد تقليديًا بداية ذروة موسم القيادة الصيفي.تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 23 سنتًا ، أو 0.3٪ ، لتصل إلى 71.99 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 12:35 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1635 بتوقيت جرينتش) ، بعد أن لامست في وقت سابق 72.83 دولارًا ، وهو أعلى مستوى منذ 20 مايو 2019.هبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 43 سنتا أو 0.6 بالمئة إلى 69.62 دولار للبرميل بعد أن بلغ 70.62 دولار وهو أعلى مستوى منذ 17 أكتوبر تشرين الأول 2018.على الرغم من سحب النفط الخام بمقدار 5 ملايين برميل الأسبوع الماضي ، ارتفعت مخزونات البنزين وأنواع الوقود الأخرى بشكل حاد بسبب ضعف الطلب ، وفقًا لبيانات إدارة معلومات الطاقة للأسبوع الذي تضمن عطلة نهاية الأسبوع الطويلة ليوم الذكرى. انخفض المعروض من المنتج إلى 17.7 مليون برميل يوميًا ، مقابل 19.1 مليون في الأسبوع السابق.

قال جون كيلدوف، الشريك في شركة أجين كابيتال إل إل سي في نيويورك: "يمكن أن يكون هذا كناريًا في منجم فحم في ذروة النشاط الاقتصادي ، لكن ما زال الوقت مبكرًا لاستنتاج ذلك".أشار محللون آخرون، إلى أن الطقس السيئ في أعلى وأسفل الساحل الشرقي للولايات المتحدة ربما يكون قد قلل من الاستهلاك ، بعد فترة من اكتناز البنزين الذي عزز الطلب بشكل مصطنع خلال انقطاع خط الأنابيب الاستعماري الشهر الماضي من هجوم فدية.توقعت إدارة معلومات الطاقة يوم الثلاثاء أن يرتفع استهلاك الوقود في الولايات المتحدة بمقدار 1.48 مليون برميل يوميا هذا العام ارتفاعا من توقعات سابقة عند 1.39 مليون برميل يوميا.

وصعد النفط في وقت سابق من الجلسة وسط مؤشرات على قوة الطلب على الوقود في الاقتصادات الغربية ، بينما تلاشت احتمالات عودة الإمدادات الإيرانية بعد أن قالت وزيرة الخارجية الأمريكية إن العقوبات المفروضة على طهران من غير المرجح أن ترفع.وكان المستثمرون يفترضون رفع العقوبات المفروضة على الصادرات الإيرانية وزيادة المعروض النفطي هذا العام مع تقدم محادثات إيران مع القوى الغربية بشأن اتفاق نووي.لفت وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين أمس الثلاثاء، إلى أنه حتى إذا عادت إيران والولايات المتحدة إلى الامتثال للاتفاق النووي ، فإن مئات العقوبات الأمريكية على طهران ستظل سارية.

قد يهمك أيضا:

مصادر بـ"أوبك" يعلنون بدء التخفيف التدريجى لقيود إمدادات النفط
"أوبك" تعيد تقييم الطلب العالمي على النفط بفعل إصابات كورونا