الرياض - مصر اليوم
تعقد دول أوبك وحلفاؤها اجتماعًا هذا الأسبوع لاتخاذ قرار إذا كان سيتم زيادة إنتاج البترول المخطط لها أو لا، بعد ظهور متغير جديد لفيروس كورونا أدّى إلى انخفاض أسعار الخام، ومن المرجح أن تتخذ موقفًا حذرًا في هذا الشأن، وفقًا لمجموعة فيتول. وقال مايك مولر، رئيس وحدة آسيا في فيتول، أكبر شركة مستقلة لتجارة البترول في العالم، إنه يوجد مؤشرات على أن الطلب قد يقل في بعض الأسواق الاسيوية والأوروبية خلال الشتاء. لافتًا إلى أن سلالة فيروس كورونا الجديدة أوميكرون من الممكن أن تؤدي إلى مزيد من إلغاء الرحلات الجوية هذا الأسبوع.
وأضاف مولر في ندوة عبر الإنترنت، نظمتها غلف إنتلجنس للاستشارات في دبي، أن منظمة أوبك بلس تبالغ في الحذر، مضيفًا أن الواقع أثبت أنهم محقين، ومن المرجح أن يأخذوا في الحسبان التطورات الأخيرة، وإمكانية زيادة الطلب خلال أشهر الشتاء. وأشار مولر إلى أن السوق اهتزت بسبب الخوف من المجهول، لكن الهبوط كان مفرطًا نظرًا لعدم توفر معرفة كافية حول متغير كورونا الجديد. ستجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك وحلفاؤها هذا الأسبوع لبحث ما إذا كانت ستطبق زيادة مزمعة في الإنتاج بواقع 400 ألف برميل يوميًا. وكان التحالف يرسل المزيد من البترول ببطء إلى الأسواق العالمية بعد خفض الإنتاج العام الماضي في بداية جائحة كورونا. ويمكن لتحالف أوبك بلس الذي سيناقش إنتاج يناير، إيقاف الزيادات الشهرية مؤقتًا لمراعاة التقلبات في الطلب، إذ تفضل بعض الدول الأعضاء هذا النهج.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أوبك تؤكد أن مصر حققت النمو الأكبر عربيًا وعالميًا في صادرات الغاز الطبيعي
أوبك تعلن عن تراجع الطلب علي النفط بمعدل 330 ألف برميل يوميًا