القاهرة - مصر اليوم
أعلن وزير البترول المصري طارق الملا، أمس الأربعاء، زيادة الطاقة الإنتاجية لحقل الغاز «ظُهر» الواقع في البحر المتوسط إلى 2.7 مليار قدم مكعبة يومياً، وهو ما يسرع خطى مصر صوب التحول إلى مركز للطاقة في المنطقة.
وكانت الطاقة الإنتاجية للحقل وصلت إلى 2.1 مليار قدم مكعبة يومياً في فبراير (شباط)، ما يعني زيادتها بنحو 29 في المائة منذ ذلك الحين.
وتأمل مصر في استغلال موقعها الاستراتيجي وبنيتها التحتية المتطورة، كي تصبح مركزاً رئيسياً لتجارة وتوزيع الغاز، في تحول لافت لبلد أنفق نحو ثلاثة مليارات دولار على واردات الغاز الطبيعي المسال في 2016. وأعلنت مصر الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي نهاية العام الماضي؛ بل وتحولت إلى مصدر له.
وتستهدف مصر الوصول بإنتاج «ظُهر» إلى أكثر من ثلاثة مليارات قدم مكعبة يومياً بنهاية العام الحالي. وقامت القاهرة خلال الأعوام القليلة الماضية بترسيم حدودها البحرية مع بعض الدول، في محاولة للبحث والتنقيب عن الغاز والنفط داخل حدودها، دون نزاع مع أي من تلك الدول.
وقال الملا في بيان صحافي، حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه: «ارتفاع الطاقة الإنتاجية لحقل ظهر إلى 2.7 مليار قدم مكعب يومياً من الغاز الطبيعي، قبل الموعد المخطط له في خطة تنمية الحقل بنحو 4 أشهر، وذلك بعد الانتهاء من تنفيذ ووضع الخط البحري الثاني، وإدخاله الخدمة منتصف أغسطس (آب) الحالي، والذي يربط آبار الجزء الجنوبي من حقل ظهر على الإنتاج».
وأضاف: «يصل بذلك عدد الآبار المنتجة حالياً إلى 12 بئراً»، مشيراً إلى أن «الإنتاج الحالي لحقل ظهر يمثل 8 أضعاف الإنتاج خلال نحو عامين منذ بدء باكورة إنتاج الحقل، في ديسمبر (كانون الأول) 2017».
وقد يهمك أيضًا:
الرئيس السيسي يشهد فيلما تسجيليًا لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا لمناسبة عيد العلم