إنتاج النفط

انخفضت العقود الآجلة لخام برنت، اليوم الجمعة، بعد صعود استمر ثلاثة أيام في تداول ضعيف خلال عطلة عيد الميلاد، لكن الخام لا يزال يتجه صوب تسجيل مكاسب أسبوعية، في حين تركز السوق على الخطوات المقبلة لمجموعة أوبك+ وتأثير المتحور أوميكرون. وبحلول الساعة 0741 بتوقيت غرينتش، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 41 سنتا أو 0.5 % إلى 76.44 دولار للبرميل بعد صعود 2.1 % في الجلسة السابقة. والأسواق في الولايات المتحدة مغلقة، اليوم الجمعة؛ بسبب عطلة عيد الميلاد. وانتعشت أسعار النفط هذا الأسبوع مع انحسار المخاوف بشأن تأثير المتحور أوميكرون شديد العدوى على الاقتصاد العالمي، إذ أشارت بيانات أولية إلى أنه يسبب أعراضا مرضية أخف. ويجتمع تكتل أوبك+، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها، في الرابع من يناير.

وقال تشيوكي تشين كبير المحللين في ”صنوارد تريدنج“، إن من المرجح أن تبقي المجموعة على قرارها بزيادة إمدادات النفط 400 ألف برميل يوميا في اجتماعها المقبل طالما ظلت أسعار النفط أعلى من 70 دولارا للبرميل. لكن بعض المستثمرين ظلوا في حالة حذر بسبب زيادة الإصابات بالمتحور أوميكرون. وزادت الإصابات بفيروس كورونا زيادة كبيرة في مناطق انتشار المتحور؛ مما دفع دولا كثيرة لفرض قيود جديدة، ومنها إيطاليا واليونان، مع رصد عدد قياسي من الإصابات الجديدة. وشهدت سوق النفط تقلبات، في الأيام الأخيرة، وسط تساؤلات حول مدى جدية خطر حدوث ركود آخر في الطلب على الوقود.

والسلالة أوميكرون أسرع انتشارا من السلالات السابقة، غير أن بيانات أولية تشير إلى أنها تسبب أعراضا أخف. وكان العالم الأمريكي البارز أنتوني فاوتشي، مستشار البيت الأبيض للأزمة الصحية، قد حذر من أن المتحور ”أوميكرون“ من فيروس كورونا ينتشر في كل أنحاء العالم، معبرا عن قلقه حيال عدد الأمريكيين الذين لم يتلقوا التطعيم حتى الآن. وأعادت حكومات في أنحاء العالم، فرض مجموعة من القيود؛ للحد من انتشار أوميكرون. من جهته، قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، اليوم الجمعة، إن روسيا تعتقد أنه من غير المرجح أن تتغير أسعار النفط كثيرا العام المقبل مع تعافي الطلب إلى مستويات ما قبل جائحة كورونا بحلول نهاية 2022. وقال نوفاك للتلفزيون الرسمي، إن موسكو تعتزم إنتاج 540-550 مليون طن من النفط، العام المقبل.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

لوك أويل الروسية تتوقع تمديد اتفاق «أوبك+» في اجتماع يناير

«أوبك بلس» تتبنى سياسة إنتاجية مرنة مطمئنة للأسواق