واشنطن - مصر اليوم
سجلت أسعار النفط بالأسواق العالمية خسائر أسبوعية في الأسبوع المنتهي الجمعة، حيث تراجع خام القياسي العالمى برنت بنحو 5.5%، كما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكى بنحو 6.9%.وسجلت أسعار النفط 101.16 دولار للبرميل للعقود الآجلة لخام القياس العالمى وذلك خلال نهاية تعاملات الجمعة، كما سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكى97.59 دولار للبرميل.وأعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء، اليوم السبت، أن المملكة العربية السعودية، قررت زيادة إنتاج النفط إلى 13مليون برميل يومياً.
وقال الأمير محمد بن سلمان في كلمة ألقاها خلال قمة "جدة للأمن والتنمية" التي تستضيفها المملكة العربية السعودية في مدينة جدة: "تبنينا نهجا يعتمد على معالجة الانبعاثات لدعم جهود مواجهة التغير المناخي"، مؤكداً أن "تحديات التغير المناخي تقتضي تبني نهج متوازن لتحقيق التنمية المستدامة".وأضاف:"نأمل أن تؤسس هذه القمة لعهد جديد في ترسيخ علاقة دولنا مع الولايات المتحدة".وشهدت مدينة جدة السبت انطلاق قمة الأمن والتنمية بمشاركة قادة دول الخليج، والرئيس عبدالفتاح السيسى والعاهل الأردنى ورئيس وزراء العراق.
تهدف القمة لدعم وتعزيز جهود التعاون والتنسيق المستمر بين الشركاء فى ضوء التطورات الإقليمية والدولية الراهنة، وإلى تأكيد الشراكة التاريخية بين هذه الدول المشاركة، وتعميق التعاون المشترك فى مختلف المجالات وصولاً إلى تطوير سبل التعاون والتكامل فيما بين دول القمة، وبناء مشاريع مشتركة تسهم فى تحقيق تنمية مستدامة فى المنطقة، والتصدى الجماعى للتحديات البيئية، ومواجهة التغير المناخى، بما فى ذلك مبادرتى السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر اللتين أعلن عنهما ولى عهد المملكة العربية السعودية، وتطوير مصادر متجددة للطاقة، والإشادة باتفاقيات الربط الكهربائى بين دول مجلس التعاون والعراق والتأكيد على أهمية التعاون الوثيق والرؤى المشتركة حيال عدد من القضايا والأوضاع فى المنطقة.
ويأتى انعقاد قمة جدة للأمن والتنمية، خلال زيارة الرئيس جوزيف بايدن، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، التي تجمع قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، إضافة إلى المملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية مصر العربية، وجمهورية العراق، مع الولايات المتحدة الأمريكية، تأكيدًا على دور المملكة الريادي وثقلها ومكانتها العربية والإسلامية والدولية، واستشعارًا لثقلها الاقتصادي العالمي، وانطلاقًا من مسؤوليتها الإقليمية والدولية المترتبة على ذلك، ودورها المحوري في أمن واستقرار المنطقة.
وتهدف القمة إلى تأكيد الشراكة التاريخية بين دول مجلس التعاون الخليجي، وتعميق التعاون المشترك في مختلف المجالات، وتؤكد أهمية تطوير سبل التعاون التكامل فيما بينهم، وبناء مشاريع مشتركة تسهم في تحقيق تنمية مستدامة في المنطقة، والتصدي الجماعي للتحديات البيئية، ومواجهة التغير المناخي، بما في ذلك مبادرتا السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر، اللتان أعلن عنهما الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وتطوير مصادر متجددة للطاقة، والإشادة باتفاقيات الربط الكهربائي بين دول مجلس التعاون والعراق.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
النفط يغلق على انخفاض قبيل رفع كبير محتمل للفائدة الأمريكية
أسعار النفط تتراجع إلى مستويات ما قبل حرب أوكرانيا