القاهرة - مصر اليوم
قال المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، إن جميع دول العالم مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالأسعار العالمية للبترول الخام والغاز الطبيعي. وأشار الوزير،، إلى أن "الأسعار العالمية للغاز الطبيعي قفزت بأكثر من 30 دولارًا لكل مليون وحدة حرارية، ومصر جزء من العالم". ونوه بأن مصر تراعى الظروف الاقتصادية التى تمر بها البلاد بسبب تداعيات جائحة كورونا، حيث تم تخفيض سعر الغاز الطبيعي بالنسبة للصناعة خلال العامين الماضيين، من 7 دولارات إلى 5، ثم إلى 4.5 دولار لكل مليون وحدة حرارية، كما تم توحيد سعر الغاز لكل قطاعات الصناعة بسعر 4.5 دولار لكل مليون وحدة حرارية.
ولفت "الملا"، إلى أن الزيادة الأخيرة لسعر الغاز الطبيعي للمصانع، جاءت بناءً على الأسعار العالمية، كما أن مصر لديها الآن كامل القدرات لعملية التصدير، بالإضافة إلى أن محطات الإسالة تعمل بكفاءة عالية، وبكامل قدراتها. ونوه بأنه "بالفعل مصر استفادت كثيرًا من زيادة الأسعار العالمية للغاز الطبيعي، ويجري التصدير إلى معظم دول العالم"، متابعًا "كلما زادت أسعار الغاز الطبيعي تزيد أسعار منتجات البتروكيماويات وفقًا للأسعار العالمية، لذلك تمت زيادة سعر الغاز لبعض الصناعات مثل البتروكيماويات وغيرها من الصناعات التى يتم تصدير منتجاتها إلى نحو 1.25 دولار، بينما تمت زيادة بعض القطاعات الأخرى 25 دولارًا، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية. وقال إنه "جرى الاتفاق مع المصنعين على مراجعة الأسعار كل ثلاثة أشهر، ومن الوارد أن تنخفض وفقًا للأسعار العالمية".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
وزير البترول المصري يعلق علي احتمالية زيادة أسعار الوقود
السماح لوزير البترول المصري بالتعاقد على التنقيب في خليج السويس والصحراء الغربية والشرقية