النفط

تباين أسعار النفط العالمية في السوق الأوروبية يوم الإثنين ما بين تراجع أسعار النفط الخام الأميركي وارتفاع أسعار النفط الدولي خام برنت، بعد انخفاض منصات الحفر في الولايات المتحدة وتعطل الإمدادات في ليبيا، بينما قفزت أسعار البنزين لأعلى مستوى في عامين بسبب إعصار هارفي الذي ضرب خليج المكسيك،

والذي عطل مصافي التكرير وأغلق خطوط الأنابيب.
 وبحلول الساعة 09:15جرينتش تراجع الخام الأميركي إلى مستوى 47.45 دولار للبرميل من مستوى الافتتاح 47.85 دولار ،

وسجل أعلى مستوى 48.15 دولارا، وأدنى مستوى 47.31 دولارا.
 وصعد خام برنت إلى مستوى 52.45 دولار للبرميل من مستوى الافتتاح 52.34 دولار ،وسجل أعلى مستوى 52.83 دولار، وأدنى مستوى 52.21 دولارا. وأنهى النفط الخام الأميركي "تسليم سبتمبر" تعاملات الجمعة مرتفعًا بنسبة 0.5 بالمئة، وصعدت عقود برنت "عقود أكتوبر" بنسبة 0.4 بالمئة، بعد انخفاض منصات الحفر الأميركية.
 وفقدت أسعار النفط نسبة 1.8 بالمئة على مدار الأسبوع الماضي ،

فى رابع خسارة أسبوعية على التوالي ،مع استمرار مخاوف تخمة المعروض العالمي وصعوبة تحقيق التوازن في السوق. وأعلنت شركة "بيكر هيوز" للخدمات النفطية يوم الجمعة انخفاض منصات الحفر في الولايات المتحدة بمقدار 4 منصات، في ثاني انخفاض أسبوعي على التوالي، إلى إجمالي 759 منصة، وهو أدنى مستوى للمنصات العاملة منذ الأسبوع المنتهي فى 30 حزيران/يونيو الماضي.
 وقلصت هذه البيانات من مخاوف تسارع إنتاج النفط الصخري فى الولايات المتحدة خلال الأسابيع القادمة ،وقلصت أيضا من تأثير التقارير الحكومية التي تشير إلى ارتفاع إنتاج النفط الصخري إلى مستوى قياسي فى أيلول /سبتمبر المقبل.

 وفي ليبيا تعطلت الإمدادات من حقل الفيل النفطي بعد تعطل خط أنابيب رئيسي، بالإضافة إلى توقف العمل فى حقل الشرارة بعد إغلاق مجموعة مسلحة خطوط الأنابيب هناك ،على خليفة المطالبة بزيادة إمدادات الوقود لمنطقة الزنتان.

 وفي الولايات المتحدة قفزت أسعار البنزين "تسليم سبتمبر" إلى 1.7799 دولارا للجالون فى بورصة نيويورك التجارية، وهو أعلى مستوى منذ تموز/يوليو2015 ،مع توقف مصافي التكرير وتعطل الإمدادات من منطقة خليج المكسيك.

 وتسبب إعصار هارفي "أقوى عاصفة تضرب الولايات المتحدة منذ عام 2004 " في فيضانات واسعة فى ولاية تكساس الأميركية، الأمر الذي أوقف مصافي تكرير تنتج نحو 2.26 مليون برميل يوميًا من الوقود وأغلقت خطوط الأنابيب الرئيسية، وهو ما أدى إلى توقف ضخ البنزين إلى ميناء نيويورك.