ارتفعت أسعار النفط العالمية في السوق الأوروبية يوم الثلاثاء لترتد من أدنى مستوى في أسبوعين المسجل في وقت سابق من تعاملات الأمس ، يأتي هذا الارتفاع بعدما فرضت الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية على فنزويلا ، في خطوة سوف تحد بشدة من صادرات الخام من البلد العضو بمنظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك".

وارتفع الخام الأميركي إلى مستوي 52.50$ للبرميل من مستوي الافتتاح 52.11$،وسجل أعلى مستوي 52.53$ ،وأدنى مستوي 51.83 $.

وصعد خام برنت إلى مستوي 60.44$ للبرميل من مستوي الافتتاح 59.66$ ،وسجل أعلى مستوي 60.48$ ،وأدنى مستوي 59.60$.

فقد الخام الأميركي عند تسوية الأمس نسبة 2.7% ، مسجلا أدنى مستوى في أسبوعين عند 51.32$ للبرميل ،وانخفضت عقود برنت بنسبة 2.6% ،وسجلت مستوي 59.48$ للبرميل الأدنى منذ 15 كانون الثاني/يناير الجاري.

وانخفضت أسعار النفط يوم الاثنين للمرة الأولى في ثلاثة أيام ، تحت ضغط تجدد المخاوف حيال الطلب في الصين "ثاني أكبر مستهلك للنفط بالعالم" ، بالإضافة إلى ارتفاع منصات الحفر والتنقيب في الولايات المتحدة.

فرضت الحكومة الأميركية عقوبات على شركة النفط الحكومية الفنزويلية "PDVSA" في خطوة من شأنها الحد بشدة من صادرات الخام من البلد العضو في أوبك إلى الولايات المتحدة.

تأتي تلك الخطوة الأميركية الجديدة بهدف تكثيف الضغوط على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو ودفعه إلى التنحي ،في الوقت الذي تدعم فيه واشنطن زعيم المعارضة الفنزويلية خوان قويدو رئيسا مؤقتا للبلاد.

وقالت وزارة الخزانة الأميركية في وقت متأخر يوم الاثنين إن الأشخاص الذين يعملون في قطاع النفط في فنزويلا قد يخضعون للعقوبات.

تراجعت صادرات فنزويلا إلى حوالي مليون برميل يوميا في 2018 نزولا من 1.6 مليون برميل يوميا في 2017، وتوقعت الوكالة الدولية للطاقة سابقا مزيدا من التراجع في صادرات فنزويلا في ظل الأزمات السياسية والاقتصادية العنيفة التي تشهدها البلا