طارق الملا

مصر شهّد طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، توقيع عقد تنفيذ أكبر وأول محطة تبريد مركزي بنظام المقاطعة، بين كل من اللواء أحمد زكى عابدين، رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، والمهندس محمد يونس، رئيس الشركة المصرية لمشاريع الطاقة والتبريد "جاس كول"، بحضور اللواء محمد عبد اللطيف، مدير عام شركة العاصمة الإدارية .

 وأكّد الملا أن هذا المشروع أحد مشاريع القيمة المضافة لاستخدام الغاز الطبيعي، في إطار إستراتيجية الوزارة للتوسع في استخدامات الغاز سواء في المنازل والمصانع والبتروكيماويات، بالإضافة إلى استخدامه في التبريد المركزي بنظام المقاطعة.

وأشارت إلى أن هذا المشروع يسهم في ترشيد استهلاك الطاقة ويوفر البدائل الأساسية للتبريد بالكهرباء بالأسلوب التقليدي، موضحًا أن العاصمة الإدارية الجديدة، هي أحد المشاريع القومية، التي تنفذها الدولة بسواعد أبنائها وبالتكنولوجيات الحديثة للشركات المصرية، مؤكدًا على تعظيم المكون المحلى في تنفيذ هذا المشروع، الذي يعد نقلة نوعية في العاصمة الإدارية الجديدة ، وسيتم التوسع في نظام التبريد المركزي في المراحل التالية في العاصمة الإدارية .

وصرح عابدين، أن هذا المشروع الذي فازت به شركة "جاس كول"، يأتي ضمن خطة تأمين إمدادات الطاقة وتوفير بيئة عمل متميزة في العاصمة الإدارية الجديدة، التي تستهدف إقامة مشاريع التبريد المركزي بنظام المقاطعة، والتي تعد نقلة تكنولوجية وصناعية واقتصادية بتكلفة نحو 3ر2 مليار جنيه كمرحلة أولى، وسيتم التوسع بهذا الأسلوب في الأحياء الأخرى في المراحل المقبلة.

وأشار رئيس "جاس كول" إلى أن العقد المستهدف، تنفيذه خلال 12 شهرًا يشمل تنفيذ محطة تبريد مركزي للحى الحكومي والمالي للعاصمة الإدارية الجديدة بطاقة تبريدية نحو 60 ألف طن في الساعة، وستقوم بتشغيلها وصيانتها بعد الافتتاح على غرار مشروعيها بالقرية الذكية والجامعة الأميركية في القاهرة، ويحقق نظام التبريد المركزي بنظام المقاطعة عددًا من المزايا للمباني، ومنها تخفيض التكلفة الإنشائية والميكانيكية والكهربائية وتوفير المساحات والقدرات الاحتياطية للتكييف المركزي والتركيبات المرتبطة به، وتخفيض الأحمال الكهربائية، واستخدام معدات أكثر بساطة وأقل تكلفة وكذلك تخفيض الاستثمارات اللازمة للإنشاءات.