كوالالمبور - قنا
تنظم شركة النفط الوطنية الماليزية" بتروناس" في الـ 29 من اكتوبر الحالي مؤتمر " قمة الرأسمال البشري الدولي" لمناقشة قضايا الموارد البشرية في صناعة النفط والغاز ولمدة ثلاثة أيام. ونقلت وكالة"برناما" الماليزية للأنباء عن بيان لـ"بتروناس أن "المؤتمر يحمل شعار إعادة تعريف الرأسمال البشري من أجل مستقبل مستدام"، حيث سيكون هذا المؤتمر ميداناً لمطوري الرأسمال البشري للشراكة بالأفكار والخبرات في إدارة وتنمية الطاقة العاملة. وقال بيان الشركة، إن هذا المؤتمر الذي يتم إدارته وتنظيمه من قبل جهات تجارية عالمية متنوعة، سوف يشهد مشاركة من مختلف المستويات، بما في ذلك رؤساء الموارد البشرية في شركات النفط والغاز الدولية والمنظمات العامة والخاصة الأخرى. وتشمل الموضوعات التي يتم تناولها إيجاد طريقة تعاونية في هذه الصناعة لتطوير قوة عاملة مستدامة وجذب المواهب والاحتفاظ بها، ويستهدف المؤتمر جذب أكثر من 500 مشارك من إندونيسيا والهند واليابان وأستراليا والسودان والولايات المتحدة وأوروبا. توقعات بنمو صناعة سفن الدعم البحري الماليزي 10 % خلال السنوات الثلاث المقبلة ومن ناحية أخرى، توقعت مصادر اقتصادية أن تنمو صناعة سفن الدعم البحري الماليزي بنسبة 10 في المائة على مدى السنوات الثلاث المقبلة مدفوعة بزيادة النشاط في تنقيب الغاز والنفط. وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة"أيقون أوفشور" الماليزية لوكالة أنباء"برناما"، أن نفقة الاستكشاف وإنتاج النفط الوطني (بتروناس) وشركات النفط والغاز الأخرى والأنشطة المعتادة للإنتاج، والأنشطة في المياه العميقة، ومشروع استخراج النفط الذي هو حالياً محور التركيز الرئيسي لشركة "بتروناس" ستؤدي لزيادة الطلب على سفن الدعم البحري. ومن المتوقع أن تقدم شركة بتروناس 23 مشروعاً قريباً، بما ذلك تركيب وصيانة خطوط الأنابيب ومشاريع التحسين. وأضاف أن هذا هو المحرك الرئيسي الذي يحرك صناعة أسواق سفن الدعم البحري الماليزي، موضحا أن منصات حفر الآبار في جميع أنحاء العالم غير كافية، وقد دلت التقارير أن هناك ما بين 20 و50 في المائة من السوق في منصات النفط العالمي قد تصل إلى 40- 45 عاماً خلال السنوات القليلة المقبلة، وقال ان هذا كله يحتاج إلى استبدال عند تسليم هذه المنصات، كما تحتاج على الأقل إلى سفينتين للدعم. وأشار المسئول الماليزي إلى أن شركة"أيقون أوفشور" تهدف إلى أن تكون مدرجة في السوق الرئيسي للبورصة الماليزية العام المقبل، بالإضافة إلى أنها تهدف لجمع الأموال لسفنها الجديدة للاستفادة من السوق المتنامية في إندونيسيا، وأستراليا، والشرق الأوسط. ويذكر رئيس جمعية أصحاب صناعة سفن الدعم البحري الماليزي، أن الشركات الماليزية مثل الشركات العالمية الأخرى، تواجه نقصاً في منصات النفط نتيجة لزيادة نشاط حفر الآبار.