أعلن وزير الطاقة الجزائري يوسف يوسفي أن بلاده ستحافظ على معدلات إنتاج وتصدير المحروقات من أجل مواصلة تمويل مشاريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد. وقال يوسفي ، في حديث للإذاعية الجزائرية اليوم ، "إذا استدعى الأمر تخفيض الإنتاج لأسباب فنية ، فإننا سنخفضه لكنني أعتقد بأن الجزائر بحاجة إلى مواصلة تصدير محروقاتها لتسريع وتيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد ، كما هو الشأن حاليا". وكشف المسؤول الجزائري عن أن عمليات الاستكشاف والتنقيب خلال العام المنقضي /2013/ سمحت باكتشاف احتياطيات بما لا يقل عن 550 مليون طن معادل للنفط تجرى الدراسات الفنية والجيولوجية لاستخراجها. وأشار يوسفي إلى أن شركة النفط الحكومية /سوناطراك/ تمكنت من تحقيق 29 اكتشافا نفطيا جديدا ، من مجموع 32 اكتشافا ، العام المنصرم ، معتبرا أن ذلك يمثل ثلاثة أضعاف ما حقق سنة 2012 ، وسيسمح بمضاعفة إنتاج الغاز الطبيعي ورفع الإنتاج النفطي بنسبة 50 بالمئة خلال العشر سنوات المقبلة. ويقدر حجم إنتاج الجزائر من النفط بحوالي 2ر1 مليون برميل يوميا، وهو مرشح للزيادة ابتداء من العام الحالي بعد الشروع في استغلال الحقول الجديدة. وحول احتياطي الغاز الصخري، كشف يوسفي عن أنها تتراوح ما بين 25 إلى 30 تريليون متر مكعب بالنسبة للغاز ومن 6 إلى 10 مليارات برميل نفط ، مشيرا إلى أن /سوناطراك/ تتفاوض مع شركاء أجانب لاستغلال محتمل لهذه الاحتياطات ابتداء من العام الجاري.