القاهرة - أ.ش.أ
قدمت الدكتورة " منى درديري" رئيس معمل سوائل الحفر بقسم الإنتاج معهد بحوث البترول مقترحا لحل مشكلات الطاقة في مصر. قالت " درديري" أنه لابد من الألتفاف حول هدف قومي وهو مشروع إنشاء محطة الطاقة الشمسية باعتباره الأكثر الحاحًا في ظل أزمة الوقود والكهرباء وذلك من خلال تكاتف المراكز البحثية وتجميع فائض ميزانيتها بعد التوقف عن شراء أجهزة حديثة تتوافر في مراكزومعاهد بحثية أخرى وتوجيهها لشراء الخلايا الشمسية لاتمام المشروع كمبادرة يبدأ بها العلماء والباحثين المصريين ويحزو حزونا جميع المصريين، لافتة إلى أن لدينا العديد من الابحاث المتطورة في هذا المجال. وأشارت "درديري " إلى أن هذا المشروع سوف يوفر الكثير للدولة لأنه يستطيع تشغيل محطات الكهرباء وتوفير الغاز الطبيعي،المازوت والسولار الموجه إليها. وأضافت "درديري" أن الدولة في غفلة عن تنفيذ العديد من المشروعات التي توفير الدعم الموجة للوقود خاصة وانه من الممكن إقامة وحدات لإنتاج البيوجاز في القرى والنجوع المصرية التي يصعب توصيل الغاز الطبيعي اليها وتعتمد على البوتاجاز الذي يتم استيراده من الخارج بالعملات الصعبة، لافتا إلى أن تكلفة هذة الوحدات 1000 جنيه تقريبا وهي تجربة أثبتت نجاها في الدول المتقدمة. وطالبت " درديري " بايقاف تصدير الغاز للخارج وتوجيهه إلى الاستهلاك المحلي بدلا استيراده، بالأضافه إلى إعفاء المستهلكين البسطاء من فاتورة الكهرباء مقابل تحصيل الفواتير لاصحاب الاستهلاك المتزايد بسعر التكلفة.