لندن ـ مصراليوم
بدأ أسطول ناقلات النفط الإيرانى يستعيد نشاطه ويستعد لمزيد من العمل مع إبحار بعض السفن إلى أعالى البحار بعد بقائها لأكثر من عام راسية فى الموانئ الإيرانية فى علالة جديدة على أن تخفيف العقوبات الغربية أدى إلى زيادة الصادرات. وتوصلت إيران وحكومات غربية إلى اتفاق مؤقت فى نوفمبر لتقييد برنامج إيران النووى المثير للجدل مقابل إعفاء محدود من العقوبات لستة أشهر بدءًا من يناير. وأدت العقوبات الأمريكية والأوروبية التى فرضت على طهران فى العامين الماضيين إلى تقليص حاد لصادرات إيران النفطية حيث أصبح من الصعب على المشترين ترتيب صفقات الدفع مقابل النفط وكذلك التأمين على الشحنات. ويتضمن اتفاق جنيف تخفيف القيود على التأمين على السفن وعلى شحنات النفط التى تبيعها إيران وبصفة خاصة لمشترين فى آسيا. وقالت مصادر تتبع السفن إنه فى الأسابيع الماضية أبحرت ثلاث ناقلات نفط إيرانية عملاقة على الأقل إلى آسيا بعد أشهر من بقائها راسية فى إيران حاملة نفط غير مبيع. وتستطيع الناقلة العملاقة حمل ما يصل إلى مليونى برميل من الخام. وقالت مصادر تتبع السفن لـ"رويترز" هذا الأسبوع أن صادرات النفط الإيرانية شهدت مزيدًا من الارتفاع هذا الشهر وذلك للشهر الرابع على التوالى وزادت 100 ألف برميل يوميًا على الأقل إلى 1.3 مليون برميل يوميا فى فبراير أعلى قليلاً من نصف مستوياتها قبل العقوبات فى عام 2011.