منظمة "أوبك"

أعلنت اللجنة الوزارة المشتركة لدول منظمة "أوبك" وخارجها، أنها تتوقع أن ينمو الإنتاج النفطي العام المقبل، بنسبة أكبر من الطلب.

وذكرت اللجنة في بيان - أوردته وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية الأحد - أنها "استعرضت العوامل الأساسية للعرض والطلب على النفط ولاحظت أن توقعات عام 2019 تشير إلى نمو أعلى في الإمدادات من المتطلبات العالمية، مع الأخذ في الحسبان حالات عدم اليقين الحالية"، موضحًا أن اللجنة الفنية المشتركة ستستمر في مراقبة سوق النفط وتحليل البيانات المحدثة، فيما يتعلق بالخيارات الخاصة بتعديلات الإنتاج الجديدة لعام 2019، والتي قد تتطلب استراتيجيات جديدة لتحقيق التوازن في السوق.

قال الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" محمد باركيندو، إن الدول الأعضاء بالمنظمة والأخرى من خارجها (أوبك+) حققت مستوى امتثال بخفض إنتاج النفط بلغ 104% في أكتوبر، مشيرًا إلى أنه عقب جلسة للجنة المراقبة الوزارية لاتفاق خفض الإنتاج، مشيرًا إلى أن الاجتماع المقبل للجنة سوف يعقد في فيينا في الخامس من ديسمبر.

بدوره أعلن وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، أن اللجنة الوزارية لمنظمة "أوبك +" درست مختلف خيارات تطور الأوضاع في سوق النفط في العام المقبل، بما في ذاك إمكانية حدوث فائض إنتاج ما بين مليون و1.4 مليون برميل يوميًا، مؤكدًا أن موسكو تعتزم مواصلة العمل مع الدول الأخرى لتحقيق استقرار سوق النفط.

وقال نوفاك للصحفيين "الوضع في سوق النفط يتغيّر، واليوم لدينا إمكانية للاستماع لتقرير اللجنة التقنية الوزارية التي قدمت مختلف التوقعات بشأن الوضع، بما في ذلك خلال فترة الشتاء، والعام 2019"، قائلًا "كانت هناك مختلف التوقعات، من بينها عدم التوازن بين العرض والطلب بين مليون و1.4 مليون برميل في اليوم، كما أن هناك عدد من الأمور غير الواضحة التي تؤثر على سوق النفط، في كافة الأحوال لا بد من مواصلة المراقبة".

وأشار نوفاك إلى أن "روسيا بالتأكيد ملتزمة بتنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها في ديسمبر 2016 ويونيو 2018 في فيينا، وفي حال اتخذت قرارات بناء على الوضع في سوق النفط، فإن روسيا بالتأكيد سوف تعمل مع الدول الأخرى من أجل جعل سوق النفط أكثر استقرارًا وتوازنًا، ونحن مهتمون بذلك شأننا شأن الدول الأخرى".