تراجعت أسعار النفط، اليوم الخميس، حيث سجل خام برنت أقل من 94 دولارًا للبرميل، وهو أدنى مستوى منذ 21 فبراير قبل بداية الحرب الروسية الأوكرانية، والتي أدت إلى ارتفاع أسعار الطاقة، وجاء انخفاض الأسعار مع تصاعد المخاوف من ركود اقتصادي قد يضعف الطلب على الوقود. وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت القياسي بنحو 2.88 دولار، أو 3%، عند 93.90 دولار للبرميل، بينما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بقيمة 2.37 دولار، بانخفاض 2.6%، لتصل إلى 88.29 دولار. وسجل خام برنت أدنى مستوى له خلال تداولات اليوم عند 93.50 دولارًا، وهو أدنى مستوياته منذ 21 فبراير الماضي، بينما لامس الخام الأمريكي أدنى مستوى منذ 3 فبراير عند 87.97 دولارًا.

وجاء التراجع في أعقاب زيادة غير متوقعة في مخزونات الخام الأمريكية الأسبوع الماضي؛ وقالت إدارة معلومات الطاقة إن مخزونات البنزين، أظهرت أيضًا زيادة مفاجئة مما يعني تباطؤ الطلب. وظلت توقعات الطلب مغمورة بالمخاوف المتزايدة بشأن الركود الاقتصادي في الولايات المتحدة وأوروبا، وضائقة الديون في اقتصادات الأسواق الناشئة، وسياسة كورونا الصارمة في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم.

وجاء المزيد من الضغوط في أعقاب مخاوف من أن ارتفاع أسعار الفائدة قد يبطئ النشاط الاقتصادي ويحد من الطلب على الوقود. ورفع بنك إنجلترا المركزي أسعار الفائدة، اليوم الخميس، كما حذر من مخاطر الركود. واعتبر بعض المحللين اتفاق أوبك بلس، أمس الأربعاء، لزيادة هدف الإنتاج بمقدار 100 ألف برميل يوميا فقط في سبتمبر، أي ما يعادل 0.1% من الطلب العالمي، على أنه هبوطي للسوق. وقالت مصادر مطلعة لرويترز، إن المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، كبار المصدرين الخليجيين، مستعدتان لتحقيق زيادة كبيرة في إنتاج النفط إذا واجه العالم أزمة إمدادات حادة هذا الشتاء.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أسعار النفط تواصل التراجع اليوم الخميس

أسعار النفط تُسجل 100.21دولار لبرنت و94.08 دولار للخام الأميركي