النفط

 تفيد بيانات من شركة النفط الوطنية الفنزويلية و"رفينيتيف أيكون" بأن صادرات فنزويلا البترولية زادت لما يقرب من مثليها في شهر نوفمبر مقارنة مع الشهر السابق.

وزادت الصادرات بفضل مشترين جدد وذلك رغم العقوبات الأمريكية.

وكان عملاء قدامى للشركة علقوا في أكتوبر عمليات لمبادلة الخام الفنزويلي بالوقود نزولا على طلب من واشنطن، مما أدى إلى انخفاض حاد للصادرات، لكن شهر نوفمبر شهد مجموعة متزايدة من المشترين الجديدة عادت بهم صادرات فنزويلا إلى مستويات قريبة من متوسط العام الحالي، وفقا للأرقام.

وغادرت 24 شحنة المياه الفنزويلية الشهر الماضي حجمها الإجمالي 639 ألف برميل يوميا من الخام والمنتجات المكررة، بحسب البيانات، ارتفاعا من 360 ألف برميل يوميا صُدرت في أكتوبر.

وكانت الوجهة الرئيسية آسيا، حيث من الشائع نقل شحنات الخام الفنزويلي بين أكثر من ناقلة في عرض البحر قبل أن يصل النفط إلى وجهته النهائية، الصين في المقام الأول.

واتجه أكثر من نصف صادرات فنزويلا في نوفمبر إلى مشترين جدد مثل شيامن لوجستيك غراس، وأوليمبيا ستلي تريدنغ، وزاجوهان أند كو، وكارازنباس، وكالينين بيزنس إنترناشونال، وبوسايدن جي.دي.إل سوليوشنز.

وأبحرت معظم السفن التي استأجرتها هذه الشركات إلى فنزويلا دون تشغيل أجهزة التتبع على متنها إلا بعد المغادرة، حسبما تفيده بيانات أيكون.

وشملت صادرات نوفمبر أيضا شحنتين ضخمتين من الخام الثقيل اشترتها شركة تدعى كريوستراتي تكنولوجي على متن ناقلتين مملوكتين لشركة بترو تشاينا التي تديرها الحكومة الصينية.

وفي غضون ذلك، تراجعت الصادرات إلى كوبا إلى 47 ألفا و300 برميل يوميا، من 104 آلاف برميل يوميا في أكتوبر.

ومع عودة صادرات النفط في نوفمبر إلى متوسط العام الحالي البالغ نحو 650 ألف برميل يوميا، تراجعات واردات فنزويلا من الوقود تراجعا حادا إلى 21 ألف برميل يوميا بعد أن سلمت ريلانيس إندستريز الهندية شحنتي ديزل إلى شركة النفط الوطنية قبل أن تصفي أعمالها مع فنزويلا.

وكانت واردات البلد شديد الاحتياج إلى البنزين 100 ألف و500 برميل يوميا في أكتوبر.

المصدر: رويترز

قد يهمك أيضا :  

النفط ينزل بفعل ارتفاع إصابات كورونا

الأمم المتحدة تطلق مشروعا لتوحيد حرس منشآت النفط الليبية