أكّد نائب رئيس هيئة البترول للعمليات الكيميائيّ عمرو مصطفى أنَّ القطاع يأخذ في اعتباره الزيادة الملحوظة في استهلاك البنزين والسولار، خلال فترة نهاية الأسبوع، ما بين القاهرة والمناطق الساحليّة، ويضخ كميات إضافيّة، حيث يصل معدّل ضخ البنزين إلى 26 مليون لتر يومياً، مقابل 20 مليون لتر يومياً في أيام الأسبوع الأخرى، والسولار إلى 52 مليون لتر يومياً، مقابل 48 مليون لتر يومياً.
وأبرز مصطفى استمرار انتظام وصول الشحنات المستوردة من البنزين والسولار والمازوت؛ بغية استكمال احتياجات البلاد، حتى نهاية حزيران/يونيو الجاري، مبيّنًا أنَّ "عدد شحنات البنزين المستورد يبلغ 4 شحنات، بكمية 120 ألف طن، والسولار 8، بكمية 250 ألف طن، والمازوت 255 ألف طن".
وأشار نائب رئيس الهيئة إلى انتظام إنتاج معامل التكرير المصريّة، من البنزين بأنواعه والسولار والمازوت والبوتاغاز، مؤكّدًا أنَّ رصيد هذه المنتجات آمن، ومتوافر، ويغطي ما يزيد على 10 أيام.
 وأضاف "هناك أرصدة كبيرة من المازوت والسولار لدى محطات الكهرباء، قابلة للسحب والاستخدام، تبلغ 162 ألف طن مازوت، وحوالي 5،22 ألف طن سولار، بغية تلبية احتياجات محطات الكهرباء من الوقود"، مشيراً إلى أنَّ "قطاع البترول يدفع حوالي 25 ألف طن مازوت يومياً، وحوالي 1500 طن يومياً من السولار".
ولفت عمرو مصطفى إلى أنَّ "قطاع البترول نجح في توفير الكميات اللازمة من السولار لموسم الحصاد، على الرغم من وجود عمليات تخزين تمّت من طرف بعض المستهلكين، خوفاً من الأزمات، كما حدث في العام الماضي"، آملاً أن يؤدي ذلك إلى زيادة في إنتاج المحاصيل الزراعيّة.