القاهرة ـ مصر اليوم
تعقد لجنة من المسؤولين في هيئة البترول والشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية اجتماعا الأسبوع المقبل مع المسؤولين في شركة "بي بي" لوضع اللمسات النهائية لبدء تنفيذ مشروع حقول غاز شمال الإسكندرية، والذي تقدر استثماراته بما يزيد على 10 مليارات دولار.
وأكد المهندس شريف إسماعيل وزير البترول والثروة المعدنية، أنه سيتم خلال الاجتماع الاتفاق على الجدول الزمني لتنفيذ المشروع وتبكير عمليات ربطه على الشبكة القومية للغازات الطبيعية تدريجيا ابتداء من عام 2017، مشيرا إلى أن الشركاء الأجانب أكدوا التزامهم بالتنفيذ وضخ الاستثمارات المطلوبة.
وقال الوزير إن المشروع يستهدف إنتاج مليار، و250 مليون قدم مكعب يوميا، وذلك من حقول الغاز التي اكتشفتها الشركة بالمياه العميقة لمصر شمال الإسكندرية بزيادة 25% على المعدلات التي كانت مخططة سابقا، موضحا أن إنتاج المشروع يعادل حوالي 20% من الإنتاج الحالي لمصر وتقدر احتياطياته بحوالي 5 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي.
كما تشمل المفاوضات التنسيق مع الشركات العاملة في المنطقة للاستفادة من تسهيلات الإنتاج الموجودة لربط بعض مراحل المشروع عليها مما يسهم في سرعة التنفيذ.
وأضاف الوزير أن المشروع يفتح أفاقا جديدا لصناعة الغاز المصرية، حيث أن الغاز المكتشف يقع في تراكيب جيولوجيه عميقة تحت مياه البحر المتوسط وهى تراكيب توضح شواهدها وجود احتمالات لوجود الغاز بها بكميات كبيرة والإنتاج منها بشكل اقتصادى خاصة مع ضخامة الاستثمارات المطلوبة لتنمية الاكتشافات بهذه التراكيب علاوة على أنه يدلل على حرص شركات البترول العالمية على ضخ استثمارات جديدة في مصر.