نفط

تأمل صناعة النفط الليبية في عودة الأمور إلى طبيعتها الآن بعد انحسار موجة احتجاجات لكن تعزيز الإنتاج سيستغرق شهوراً، ومن المحتمل تجدد الاضطرابات مع انتشار الفوضى السياسية في البلد العضو في أوبك. وفي الأسبوع الماضي وافقت مجموعة من المسلحين في شرق البلاد على إعادة فتح ميناءين رئيسيين سيطرت عليهما منذ عام تقريباً في محاولة للحصول على حكم ذاتي ومع انتهاء حصار حقل الشرارة الجنوبي قد يعزز استئناف العمل في الموانئ صادرات النفط بنحو 650 ألف برميل يومياً خلال الأسابيع القليلة المقبلة، ما يساعد على استعادة معظم الإنتاج الليبي الذي كان يبلغ 1.4 مليون برميل يومياً قبل أن تصيب الاحتجاجات القطاع بالشلل.