أكد الدكتور أحمد الصباغ مدير معهد بحوث البترول أن التدريب يمثل الضلع الثالث لمثلث التنمية بعد التعليم والبحث العلمى، باعتباره الاداة لتهيئة الفرد لاداء مهامه الادارية والبحثية والفنية بكفاءة عالية تنعكس ايجابيا على تطوير الفرد والمجتمع بشكل عام وتكوين كوادر بشرية قادرة على تلبية حاجات العمل ومواكبة التطورات والتغيرات السريعه التي تحدث في العمل.
وأشار الصباغ - في تصريح له اليوم – إلى أن المعهد انتهى من تقديم مجموعة من البرامج التدريبية الداخلية من بينها الجودة للأدارات الخاصة بمواصفات ISO 9001-2008 ؛ حيث بلغ عدد المستفيدين منها 88 عاملا ، والعلاقات بين المراكز وشركات البترول الخاصة بالاتفاقيات، والتى وبلغ عدد المستفيدين منها 15 عاملا.
واضاف انه تم تنظيم دورة للعاملين بقطاع الدولة وحماية المنشآت استفاد منها 15 عاملا، ودورة لتنمية شباب الباحثين في مجال التكرير بالطرق الطبيعية واستفاد منها 60 عاملا ، بالاضافة الى دورة تدريبية حول تكنولوجيا البتروكيمايات وبلغ عدد المستفيدين منها 55 عاملا.
واكد ان المعهد شارك في العديد من برامج التدريب الخارجية منها الضريبة على المرتبات ، المشتريات والمخازن من الهيئة العامة للخدمات الحكومية ، التأمينات الاجتماعية ، الدراسات العلمية والعملية لتنظيم المخازن ، الى جانب دورة تدريبة في مجال الضريبة على المرتبات.
واوضح انه من المقرر ان يعقد المعهد مجموعة من البرامج التدريبية خلال العام 2014 /2015 لتطبيق ومراقبة الجودة للدهانات الواقية من التآكل ، استخدامات التتابع الطبقي وتطبيقاته ، النانو تكنولوجي ، الفوتوشوب ، المراجعه الداخلية للجودة ، تنمية قدرات الشباب الباحثين الجدد ، التكنولوجيا الحيوية ، التآكل والحفازات ، برامج للغات بمستواياتها والحاسب الالي بمستوياته وبرامج خاصة بالجودة والأيزو والسلامة والصحة المهنية .