القاهرة - توفيق جعفر
نفى المدرس في قسم اللغة العبرية، في جامعة عين شمس، الدكتور محمد الهواري، ما تردد حول بناء اليهود هرم خوفو، موضحًا أن عملية تشييده جرت في عهد الأسرة الرابعة، عام 2678 قبل الميلاد تقريبًا، في حين أن نظريات بني إسرائيل التى تشرح عملية خروجهم من مصر تشير إلى أنهم خرجوا في عهد حتشبسوت أي فى عام 1450 قبل الميلاد تقريبًا.
وأكّد الهواري، خلال كلمته في ندوة "الآثار المصرية بين التاريخ و مزاعم الصهيونية" التي نظمها قسم اللغة العبرية بالتعاون مع قسم الأثار في كلية الآداب في الجامعة، الثلاثاء، أن التاريخ المصري القديم أكثر دقة من تاريخ أرض الرافدين وبذلك يمكن الاعتماد علية بشكل أكبر في عملية التوثيق للرد على الادعاءات اليهودية المضللة، حسب قوله.
وبين أن هناك شواهد عدة من نصوص العهد القديم تدل على أن الكتاب الموجود بين أيدي اليهود الآن قد تم تحريفه، مشيرًا الى أن موسى عليه السلام لم يستخدم اللغة العبرية في أحاديثه أو كتاب التوراة، لافتا أن نصوص كتاب العهد القديم و القرآن الكريم تؤكد أنه حينما تحدث الى فرعون والسحرة وقومه استخدم اللغة المصرية القديمة وليس العبرية، ومن الأرجح أن تكون التوراة نزلت باللغة المصرية القديمة لتتماشى مع طبيعة اللغة السائدة بين الناس في تلك المنطقة.