القاهرة ـ مصر اليوم
أعلن مسؤولون مصريون عن اكتشاف مقبرة قديمة مثيرة للاهتمام، لما تحويه من فئران وقطط وحيوانات أخرى محنطة.وعثر على هذه المومياوات في مقبرة ديابات القديمة القريبة من مدينة أخميم. وتعود هذه المقبرة إلى العصر البطلمي الذي امتد من سقوط إمبراطورية ألكسندر المقدوني في القرن الرابع قبل الميلاد، ولغاية الفتح الروماني في القرن الأول الميلادي.
ويعتقد الخبراء بأن هذه المقبرة تعود إلى أسرة مسؤول كبير اسمه "توتو". وأول من عثر على هذه المقبرة هم "مهربو الآثار". ولكن في أكتوبر 2018، تمكنت الجهات الرسمية بعد تتبعها للمهربين من اكتشافها والسيطرة عليها.
وحملت جدران حجرات المقبرة لوحات جدارية عن المواكب الجنائزية والعمل في المزارع والحقول في الريف.
كما عثر في المقبرة على مومياء امرأة وأخرى لطفل. وبحسب "بي بي سي"، فقد كان عمر المرأة عند وفاتها 35-50 سنة والطفل 12-14 سنة، وبجانبهما 50 مومياء لحيوانات محنطة مثل القطط والصقور والفئران.
وسبق أن عثر علماء الآثار على قطط محنطة في مقابر مختلفة، في حين يعد اكتشاف طيور وفئران محنطة حادثة نادرة جدا.
وقد وصف الدكتور مصطفى وزيري، رئيس المجلس الأعلى لشؤون الآثار في مصر، في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية هذا الاكتشاف بقوله: "هذا أحد أكثر الاكتشافات إثارة في هذا المجال".
وقد يهمك أيضًا:
"الآثار" المصرية تُعلن نتائج الدراسات الأثرية التي أجريت على المومياء ذات الوشم