القاهرة - إسلام خيري
كشف الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد، أنّ سبب كره الإخوان له هو أنه لم يختار طريقهم ولم يسير معهم، وهم تخيلوا أن أي أحد متدين يجب أن يكون معهم، وأنا كان لي اختيار سياسي أني داعية إسلامي أحب بلادي وأحافظ عليها ولا أنتمي لهم. هذا سبب هجومهم على نوع من الغل سببه أني ليس معهم وبذلك أنا ضدهم. وهذا فكر أحادي وضد الدين واستشهد بآيات من القرآن الكريم عكس فكرهم" وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين " وأيضًا " قل لا تسألون عما أجرمنا ولا نُسأل عما تعملون".
وأردف خلال حديثه مساء الأربعاء، للدكتور محمد الباز لبرنامج "90 دقيقة"، المذاع على قناة "المحور" أن الإسلام له رسالة وفكر ويتسع لأراء الجميع عكس فكر وطريق الإخوان.
وأشار خالد إلى أنه بدأ دعوته منذ كان عمره 27 سنة وهو الآن 50 سنة ومنذ بداية دعوته وهو لم يرتبط بأي تيار سياسي أو تنظيم، وهناك من يقول إني ظهرت في فيديو مع وجدي غنيم وعمري 17 سنة ويرد بأني كنت 17 سنة ومريت على جميع الأفكار والتيارات ولم أنتمِ لها ووجدي غنيم نفسه يشتمني ووصل الحد إلى تكفيري، وهناك من يقول أتصور مع يوسف القرضاوي ورد خالد بأن هناك الكثير من الإعلاميين والشخصيات كانوا معه وأنا شخصية عامة وكنت أحضر مؤتمرات وندوات ولم أنتمِ إلى أحد ولا إلى أي تنظيم أو تيار.