وزارة الأوقاف المصرية

قال الدكتور أحمد القاضي، المتحدث بأسم وزارة الأوقاف، إن الوزارة اتخذت قرارا منذ أول يوم اكتشف الفيروس على مستوى العالم، وصرحت بأنه وإذا دعت الحاجة إلى منع إقامة
صلاة الجمعة لعدم انتشار الفيروس كورونا، فستعلن هي بدورها ذلك: "لا ضرر ولا ضرار، ولا هناك حاجة إلى غلق المساجد الآن ومنع صلاة الجمعة".

وأضاف "القاضي" خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج "كل يوم" والذي تقدمه الإعلامية بسمة وهبة، والمذاع على فضائية "ON E"، أن الوزارة قد أعلنت في بيان سابق لها عدم وجود
حرج على من أخذ بالرخصة ولم يخرج لصلاة الجماعة أو صلى الجمعة كصلاة الظهر في منزله، موضحا أن من يريد ثواب الجماعة فيحصل عليه الشخص عبر الصلاة كجماعة مع أهل بيته، خاصة كبار السن وأصحاب المناعة الضعيفة.

وأكد أن المصاب بالفيروس لا يجوز له الذهاب للمسجد من الأساس لما سيسببه من ضرر على أهله: "الرسول صلي الله عليه وسلم من غير وباء نهانا عن أننا نذهب إلى المسجد إذا
أكلنا ثوما أو بصل حتى لا نؤذي غيرنا برائحة الفم، فما البال إذا كان أحد مصاب بالفيروس أو حتى الأنفلونزا العادية لما سيسببه بضرر لأهله"، مشيرا إلى أنه لا يجوز الصلاة وراء الأمام في التلفزيون كجماعة، بينما يجوز له تجميع أهل بيته للصلاة بهم.

وتابع: "من أراد الذهاب للمسجد، فينبغي ألا يمكث وقتًا أكتر بعد الصلاة، وأن يصطحب مصليته معه للصلاة بالمسجد، وتجنب عدم الملامسه والمصافحة".وفند: "بغير تلك الظروف هناك نظافة للمساجد وتفتيش دقيق على نظافة المساجد التي يقوم بها العمال بشكل كامل، وشدد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف على تكثيف
النظافة في المساجد وتعقيمها".

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ  
عالم يؤكّد أنّ أداء المرأة لصلاة التراويح في المنزل أفضل من المسجد
وزارة الأوقاف المصرية تُعلّن عن وظائف في المراكز الثقافية والمدارس العلمية