القاهر - مصر اليوم
قال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام لـ المجلس الأعلى للآثار، إن هناك منشأة تُسمى إدارة الآثار المشتركة، تم إنشاؤها منذ عام 2002، ودورها الرئيسي هو متابعة حركة الآثار التي خرجت من مصر بطرق غير شرعية، والآثار التي خرجت من مصر بورق مزور، والآثار المصرية التي يتم تداولها في صالات المزادات المختلفة.وأَضاف مصطفى وزيري في مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية" المُذاع على فضائية "إم بي سي مصر"، أن تابع الدكتور شعبان عبد الجوار ،رئيس هذه المنشأة، حركة تابوت "نجم عنخ"، منذ عام 2016، بالتنسيق مع السفارة ومتحف متروبوليتان في نيويورك، وتم اكتشاف أن هناك خطأ فني في الأوراق الخاصة بخروج هذا التابوت من مصر.وتابع الأمين العام لـ المجلس الأعلى للآثار أن الختم الذي كان على الأوراق أيضاً، كان غير تابع لهيئة الآثار أو مصلحة الآثار نهائياً، وبالتالي أصبح هذا الورق تم تزويره.وحول الإشاعات التي تقال على خروج التابوت "نجم عنخ" من مصر أثناء ثورة يناير 2011، وبيعه لفرنسا بـ 4 مليون دولار، وبعد ذلك وصل إلى أميركا قال مصطفى وزيري: "الله أعلم بمدى مصدقية هذا الكلام، ولكن هذا الآثر لم يتم تسجيله من ضمن الآثار، وليس من مفقودات المتاحف المصرية ، بل إنه ناتج من حفر، لذلك لم نتوصل حتى الآن إلى سبب خروجه وكيف".وأشار الأمين العام لـ المجلس الأعلى للآثار إلى حقيقة دور كيم كارداشيان في استعادة تابوت "نجم عنخ"، قائلاً: "اللي رجع به من متحف متروبوليتان أميركا هو سفير أمريكا في مصر، وهو اللي قدمه .. وليس هناك دور لـ كيم كارداشيان في ذلك .. وكان هناك اعتذار من متحف متروبوليتان بشأن ذلك .. وقالولنا احنا اتضحك علينا بجواب مزور لذلك لا يمكن الاحتفاظ بآثر دخل المتحف بطريقة غير شرعية .. وكانت تكلفة النقل من الجانب الأميركي".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
تسليم لوحة أثرية ملكية عثر عليها مواطن لمتحف الإسماعيلية
مصر تعلن اكتشاف عشرات المقابر تعود لثلاث مراحل حضارية مختلفة