القاهرة- مصر اليوم
كشف الكاتب الصحفي وائل السمري، تفاصيل التحقيق الصحفي الذي نشر في الاحتفال بذكرى ميلاد الأديب العالمي نجيب محفوظ الحاصل على جائزة نوبل في الأداب، والوثيقة التي نشرت، وتثبت الترشيح المصري لنجيب محفوظ للفوز بالجائزة، موضحا أن الوثيقة عمرها 39 عاما، وتؤكد أن الدولة المصرية كانت تعرف من رشَّح نجيب محفوظ لجائزة نوبل.
وأضاف السمري، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية "قصواء الخلالي" في برنامج "المساء مع قصواء" المذاع على فضائية "تن"، أنه كانت هناك قضة جدلية ومثار خلاف بين كثيرين، حول "من رشح نجيب محفوظ للفوز بجائزة نوبل؟"، التي تعد واحدة من أكثر الجوائز العالمية شديدة التعقيد في منحها، لافتا إلى أن الكثير من الأقاويل كانت تردد أن مؤسسة اسرائيلية هى من رشحته للفوز بالجائزة، إلا أنه لم يكن أحد يجزم بها، أو لديه دليل قاطع عليها.
وأشار إلى أن نجيب محفوظ فاز بالجائزة عام 1988، وكثرت عندها الأقاويل التي تردد أن مؤسسة اسرائيلية هى من رشحته لجائزة نوبل، حتى فترة التسعينيات، حيث أعلن الدكتور عطية عامر، المصري، الذي كان يعمل أستاذا للغة العربية في جامعة ستوكهولم بالسويد، أنه هو من رشح نجيب محفوظ للفوز بتلك الجائزة، وهو الإعلان الذي قوبل بالتشكيك في وقتها، واستند المشككون إلى أن الدكتور عطيه عامر كان منقطعا عن زيارة مصر، فكيف له أن يسمع بنجيب محفوظ أو يرشحه لتلك الجائزة، بجانب ما أعلنه الدكتور يوسف القعيد من قبل، من أن الدكتور عطية عامر، طلب مقابلة نجيب محفوظ؛ إلا أنه رفض استقباله.
وأوضح أنه بعد وفاة الدكتور عطية عامر تم العثور على تلك الوثيقة التي تثبت ترشيحه للأديب العالمي نجيب محفوظ للفوز بجائزة نوبل، لافتا إلى أن نجيب محفوظ لو كان رأى تلك الوثيقة قبل وفاته ما كان يكذب الدكتور عطية عامر، ولكان استقبله ودعاه لحفل تسلمه للجائزة.
وأشار إلى أنه "ردا على ما روجه البعض من أن الدكتور عطية عامر انقطع عن مصر"؛ أن هذا الرجل شخصية مصرية محبة للتاريخ المصري، وتفخر بهويتها المصرية، وأنه من شدة حبه لمصر؛ سمى ابنه رمسيس، وابنته ايزيس، لافتا إلى أن تلك الوثيقة أثبتت أن ترشيح نجيب محفوظ لجائزة نوبل كان مصريا خالصا، وتكريما على أعمال أدبية وابداعية مصرية خالصة.
قد يهمك أيضًا:
نورة الكعبي تُناقش مع وزير الثقافة الإيطالي تعزيز العلاقات
الشاعرة إلهام بكر تؤكد أن الثقافة ركيزة أساسية في نهضة جميع الشعوب وتعايش الدول