القاهرة ـ مصر اليوم
يبدأ المجلس الأعلي للآثار، اليوم الثلاثاء، مد العمل بمواعيد الزيارة بمعبد كوم أمبو لمدة 60 دقيقة إضافية لتنتهي مواعيد الزيارة في التاسعة مساءً بدلًا من الثامنة، وذلك بناءً على طلب شركات السياحة.وكانت وزارة السياحة والآثار نجحت في استرداد مجموعة من القطع الأثرية منها التابوت الذهبي لنجم عنخ من متحف المتروبوليتان و٥٠٠٠ قطعة أثرية من متحف الإنجيل المقدس بنيويورك، و١١٤ قطعة أثرية من فرنسا في يونيو الماضي.
وأكد اللواء عاطف مفتاح، المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة، أن المتحف المصري الكبير استقبل ٦٨ قطعة أثرية من بينها ١٦ قطعة من كنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون.
ومن جانبه أوضح الدكتور الطيب عباس، مساعد وزير السياحة والآثار للشئون الأثرية بالمتحف المصري الكبير، أن القطعة الأثرية وصلت بأمان وسط تأمين من شرطة السياحة والآثار والنجدة وهي تتكون من ٥٢ قطعة أثرية ضخمة من الآثار الثقيلة التي سيتم عرضها داخل قاعات العرض الرئيسية بالمتحف، من أهمها مجموعة من التماثيل تصور الملك سنوسرت الأول في الوضع الأوزيري وتابوت من الحجر الجيري لشخص يدعي أحمس بن بسماتيك والذي عثر عليه في منطقة تونا الجبل بمحافظة المنيا بالإضافة إلى تابوت مصنوع من الألباستر للملكة حتب حرس من عصر الدولة القديمة وتمثال من الجرانيت الوردي للإله سرابيس.
وأضاف أن الـ١٦ قطعة الخاصة بكنوز الملك الشاب تتكون من مجموعة متميزة من الأواني المصنوعة من الألباستر والتي يتم الآن تثبيتها داخل الفتارين الخاصة بها بقاعة الملك توت عنخ آمون، وفقًا لسيناريو العرض المقرر مسبقًا.
وأشار الدكتور عيسى زيدان مدير عام الشئون التنفيذية للترميم ونقل الآثار بالمتحف المصري الكبير إلى أنه قبل تغليف وتعبئة هذه القطع قام فريق العمل من المرممين بأعمال التوثيق العلمي والأثري لها وعمل تقرير عن كل قطعة لمعرفة حالتها، كما تم تنظيفها ميكانيكيًا وتدعيم وتقوية بعضها، وذلك تحت الإشراف الكامل لفريق العمل من المتحف المصري الكبير والمجلس الأعلى للآثار.
وأضاف أنه تم تغليف القطع بالطرق العلمية المتبعة وباستخدام مواد تغليف آمنة، كما تم وضع القطع داخل صناديق خشبية مبطنة من الداخل بالفوم المقوي، ويتم الآن ترميم وصيانة القطع الثقيلة بمعمل ترميم الآثار الثقيلة، تمهيدًا لنقلها بعد ذلك إلى قاعات العرض الرئيسية ووضعها في أماكن عرضها النهائي.
قد يهمك أيضًا: