أبوظبى ـ مصر اليوم
اعتمدت الهيئة العلمية لجائزة الشيخ زايد للكتاب القائمة القصيرة للدورة الـ12 للجائزة، وذلك فى ختام اجتماعاتها التى استمرت خلال الفترة من 21 – 23 فبراير2018 برئاسة الدكتور على بن تميم الأمين العام للجائزة، وحضور كل من الأعضاء، الدكتور خليل الشيخ من الأردن والدكتور محمد بنيس من المغرب والدكتور كاظم جهاد من فرنسا / العراق الدكتور على الكعبى من الإمارات والدكتورة ضياء الكعبى من البحرين والأستاذ سامر أبوهواش من فلسطين/لبنان، ويورغن بوز من ألمانيا والدكتور محمد أبوالفضل بدران من مصر.
ونظرت الهيئة العلمية فى تقارير المحكمين المفصلة للمرشحين فى القائمة الطويلة والتى تضمنت فروع التنمية وبناء الدولة والآداب والمؤلف الشاب والفنون والدراسات النقدية والترجمة وأدب الطفل والثقافة العربية فى اللغات الأخرى والنشر والتقنية وشخصية العام الثقافية. وقامت بتحديد البرنامج الثقافى للجائزة خلال معرض أبوظبى الدولى للكتاب واطلعت على سير الأعمال ووضعت المقترحات والتوصيات اللازمة لضمان الشفافية والنزاهة والموضوعية .
وعن اجتماعات الهيئة العلمية التى انعقدت لهذه الدورة، قال الدكتور على بن تميم، أمين عام الجائزة، فى بيان صحفى، اليوم السبت: قامت لجان تحكيم فروع الجائزة بجهود كبيرة خلال مرحلة تقييم ودراسة العناوين المرشحة فى الدورة الثانية عشرة بدقّة وشفافية متناهية لاختيار أفضل الأعمال فى مختلف الفروع من مجمل 1191 عملاً مرشحاً، تبعتها اجتماعات الهيئة العلمية التى قمنا خلالها بدراسة توصيات لجان التحكيم لنتوصل الى اعتماد عناوين القوائم القصيرة، تمهيداً لرفعها إلى مجلس الأمناء، الذى يرأسه معالى الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، رئيس مجلس أمناء الجائزة، لاعتمادها.
هذا وستتوالى عملية إعلان لقوائم القصيرة فى كافة فروع الجائزة خلال الأسابيع القادمة تمهيداً للإعلان عن الفائزين فى شهر مارس المقبل، وتقديم الجائزة فى احتفالية ثقافية وفكرية كبيرة تقام بالتزامن مع معرض أبوظبى للكتاب.
وأضاف على بن تميم: ولقد شهدنا مستوىً رفيعاً وإبداعيات أدبية وعلمية فريدة فى الأعمال المتقدّمة هذه الدورة، بالإضافة الى تنوع الأفكار المطروحة فى كلّ منها، ناهيك عن التنوع الجغرافى من مختلف الدول العربية والغربية ويسعدنى القول إن المشاركات هذا العام تعكس التأثير الإيجابى المتنامى للجائزة بين أوساط المؤلفين والمفكرين والناشرين، وتؤكد أهمية القيمة الفكرية والثقافية التى تقدمها على المستويين العربى والعالمى، ودورها الفاعل فى تحفيز الإبداع فى الفكر واللغة والأدب والعلوم الإنسانية.
وبحسب لوائح الجائزة تتولى الهيئة العلمية للجائزة اختيار المحكمين فى كل فرع من فروع الجائزة وتحديد آليات عمل لجان التحكيم واجتماعاتها والآليات المتّبعة لتقييم الأعمال المرشحة وذلك بما يتفق والنظام الأساسى للجائزة والنظر فى توصيات ونتائج لجان التحكيم ورفعها مشفوعة بتوصياتها إلى مجلس أمناء الجائزة بالفوز فى أى فرع من فروعها أو الحجب متى توافرت الأسباب الموجبة لذلك والتوصية إلى مجلس الأمناء بسحب الجائزة من أى شخص سبق له الفوز بها متى توافرت الأسباب المبررة لذلك والتوصية بأية فروع جديدة للجائزة أو إلغاء بعضها والنظر فى أى موضوعات يحيلها الأمين العام ورفع التوصية المناسبة بشأنها إلى مجلس الأمناء