رأس تمثال لرجل مصنوع من المرمر داخل المقبرة

كشفت البعثة الأثرية المصرية، التابعة للمجلس الأعلى للآثار، عن مقبرة أثرية ترجع للعصر البطلمي، وذلك أثناء أعمال حفر مجسات، بأرض أحد المواطنين، بشارع الكرميلي في منطقة سيدي جابر، في حي شرق الإسكندرية.

ونقلت بوابة "الأهرام" الإخبارية عن الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار قوله "إن المقبرة تحتوي على تابوت مصنوع من الجرانيت الأسود، يعد من أضخم التوابيت التي تم العثور عليها بالإسكندرية، حيث يبلغ ارتفاعه ١٨٥ سم، وطوله ٢٦٥ سم، وعرضه ١٦٥سم".

وأشار الدكتور أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية بوزارة الآثار، إلى أن المقبرة وجدت على عمق ٥ أمتار من سطح الأرض، وتلاحظ وجود طبقة من الملاط، بين غطاء وجسم التابوت، تشير إلى أنه لم يفتح منذ إغلاقه وقت صنعه، كما تم العثور أيضا بداخل المقبرة، على رأس تمثال لرجل مصنوع من المرمر عليه تآكل، يبلغ ارتفاعه ٤٠ سم، ومن المرجح أنه يخص صاحب المقبرة.

وأكد عشماوي، أنه فور العثور على المقبرة، قامت البعثة بإبلاغ المنطقة الشمالية العسكرية المجاورة للموقع، والتي تقوم بتأمين المنطقة، كما أنه جار التنسيق مع قطاع المشروعات والإدارة المركزية للترميم، لاستكمال أعمال الكشف عن المحتويات في داخل التابوت.