منطقة آثار أسوان

تحفظت منطقة آثار أسوان على القطع الأثرية التي تم إحباط تهريبها من واقع أعمال الحفر والتنقيب عن الآثار بأحد المنازل المجاورة لمعبد إدفو شمال أسوان؛ تمهيدا لدراستها وتحديد الحقبة الزمنية التي تنتمي إليها.
وقال مدير عام آثار أسوان والنوبة نصر سلامة إن النيابة تولت التحقيق في الواقعة وتكليف لجنة من الآثار لمعاينة الموقع الذي تم العثور به على القطع الأثرية ، كما أعدت المنطقة تقريرا شاملا عن الموقع وأهميته مع تحديد احتمالية أن يكون موقع لكشف أثري هام.
وأضاف أنه تم وضع المنزل موقع الحفر والتنقيب عن الآثار تحت الحراسة الأمنية اللازمة لحين دراسة الموقع وتحديد أهميته والنظر في إمكانية نزع ملكيته وفقا لقانون حماية الآثار في حال ثبوت أثرية الموقع.
من جانبه ، قال كبير مفتشي منطقة الكاب الأثرية بأسوان محمد الإدريسي إن اللجنة الأثرية التي شاركت في واقعة إحباط محاولة التنقيب عثرت على لوحة جدارية من الحجر الرملي بأبعاد 65 / 40 سم ، مزينة بنقوش غائرة تظهر طريقة التعبد وتقديم القرابين للآلة حورس، إله مدينة إدفو عند المصري القديم.
وأضاف أنها عثرت أيضا على منظر لإحدى زوجات الإله حورس إلى جانب العثور على جزء من تاج عامود لم يحدد تاريخه بعد ، وتعد هذه القطع والعواميد نقلة معمارية جديدة.
ورجح أن هذه القطع الأثرية ترجع إلى العصر البطلمي وأنه سيتم تكليف لجنة متخصصة لتحديد القيمة الأثرية لها.
وأضاف أنه من المتوقع أن يكون هذا الكشف الجديد امتدادًا لمعبد إدفو الأثري الذي يعتقد الكثير من المؤرخين أنه أكبر بكثير من المساحة الحالية الموجود عليه.