القاهرة ـ مصر اليوم
صدر عن مركز الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية دورية متخصصة في الدراسات القبطية،الأربعاء، بعنوان "قبطيات سكندرية"، إذ تضم هذه الدورية العلمية الدولية المحكمة في هيئتها الاستشارية كبار علماء القبطيات في مصر والعالم، وتتضمن أبحاثًا باللغة العربية والإنجليزية.
ويأتي ضمن الأبحاث المنشورة في هذا العدد بحث "الموت والميراث في ضوء نصوص الوصايا القبطية" للدكتور محمدي فتحي، والذي يتناول دراسة الموت والميراث من خلال الوصايا القبطية.
ويتضمن العدد بحث "الري ومنازعات المياه بالفيوم في الفترة القبطية المبكرة" للدكتور عادل فخري، والذي يتحدث عن مدينة سكنبتو نيسوس أو دمية أو قصر الصاغة التي كانت تقع إلى شمال بركة قارون؛ وكيف هُجِرت وتدهورت في القرن الثالث الميلادي.
فيما يقدم الأستاذ الدكتور ماهر عيسى بحث "العربية والخطابات القبطية المتأخرة"، والذي يتناول دخول العرب مصر في النصف الأول للقرن السابع الميلادي، وكيف أنه لم تتحول مصر إلى دولة تحت الحكم العربي الإسلامي وحسب، بل تحول المصريون إلى التحدث باللغة العربية بدلاً من لغتهم الأصلية.
ويسلط بحث "المرأة القبطية وقضايا المجتمع المصري (1919-1952)" للدكتور علي عفيفي، الضوء على جوانب مضيئة من حياة المرأة المصرية المسيحية (القبطية)، والتي لم تكن بمعزل عن الحياة المصرية العامة، ويتناول دورها في الأحداث التاريخية التي مرت بها مصر، وتحليل موقفها، وتفسير أسباب مشاركتها، والوقوف على ما تمتعت به من حقوق، وما التزمت به من واجبات.
ويتضمن العدد بحث للقمص يوسف الحومي بعنوان "أضواء تاريخية جديدة على دير الزجاج (دير الهانطون – دير أبو جرج الكبير)"، والذي يعد من أشهر وأقدم الأديرة القبطية، يقع في غرب مدينة الإسكندرية، وكان له دور كبير في شؤون الكنيسة المصرية، خصوصًا وقت الصراع الخلقيدوني (الروم) مع الأرثوذكس (الأقباط) في القرن الخامس وما بعده.
أما بحث "تاريخ نشر ترجمات الكتاب المقدّس إلى اللغة العربيَّة (الدور والرسالة)" للقس عيد صلاح فيتناول عرضًا لتاريخ نشر الترجمات العربيَّة للكتاب المقدّس، والدور الذي أداه العرب المسيحيّون منذ الالتقاء المسيحيّ الإسلاميّ الأول في القرن السابع الميلاديّ، وصولاً إلى وقتنا الحاضر.
قد يهمك ايضا
مكتبة الإسكندرية تنظم محاضرة بعنوان «حماية تاريخ العالم الغارق»