القاهرة ـ مصر اليوم
بعد إعلان الفنانة المصرية إلهام شاهين تحرير توكيل رسمي للتبرع بأعضائها بعد الوفاة، حددت دار الإفتاء شروط التبرع بأعضاء المتوفى.
وقال الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن التبرع بالأعضاء بعد الوفاة يعد من الصدقات لقوله تعالى: "ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعًا".
وأضاف "عمران"، في تصريحات تلفزيونية، الأحد، أن هذا يأتي من باب الصدقة الجارية، وعودة النفع على الغير، موضحًا شروط الإفتاء والقانون للتبرع بالأعضاء.
وقال أمين الفتوى إن الشروط تتمثل في "ضرورة التأكد من موت الشخص حقيقيًا وليس إكلينيكيًا، وأن يكون التبرع من خلال وصية مؤكدة ويشهد عليها طبيب".
كما تشمل الشروط، وفقًا لـ"عمران"، أن يكون العضو المُتبرع به بعيدًا عن شبهة خلط الأنساب، إذ يمنع التبرع بالأعضاء التناسلية، والتبرع له ثواب جاري للمتوفى
واختتم أمين الفتوى قائلًا: "كلنا ملك له سبحانه وتعالى، ومن هذا الباب يكون الانتفاع بالأعضاء عبر التبرع بها، وهذا ما أوصت به الفتوى وصار عليه القانون".
إلهام شاهين: سأتبرع بأعضائي بعد وفاتي
وفي وقت سابق، أعلنت الفنانة إلهام شاهين توثيق توكيل في الشهر العقاري للتبرع بأعضائها بعد الوفاة، مشيرة إلى أنها أوصت إخوتها بفعل الأمر نفسه.
وقالت إلهام شاهين، في تصريحات تلفزيونية، السبت، إنها كانت أول من نادى بالتبرع بالأعضاء بعد الوفاة، ولم يسبقها سوى الطبيب المصري خالد منتصر.
وأضافت أن "الشخص بعد وفاته الدود هياكل أعضاءه، فليه منتبرعش بيها لشخص آخر للاستفادة بها وترحمه من أوجاعه، والتبرع بالأعضاء أفضل عمل خير"
وأشارت إلى أن رجال الدين لم يقولوا بحرمانية التبرع بالأعضاء بعد الوقاة، مضيفة: "مفيش ولا واحد حرّمه، بل أكدوا أنه حلال جدًا، وربنا لا يمكن يحرم شيء إنساني يرحم الإنسان من الألم".
وتساءلت إلهام شاهين: "إيه اللي هيضر الإنسان بعد موته من التبرع بأعضائه؟ أي شيء إنساني يساعد الآخرين لازم يكون حلال"، داعية السلطات المصرية إلى تفعيل قانون التبرع بالأعضاء.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
دار الإفتاء المصرية تُعلن أن غدًا المُتمم لشهر رمضان والاثنين أول أيام عيد الفطر المبارك