القاهرة - أ ش أ
تحتفل مصر الأحد بعيد الأثريين الذي يوافق يوم 14 يناير من كل عام ، والذي شهد تعيين مصطفى عامر أول مصري رئيسا لمصلحة الآثار في 1953عام ، بعد أن كانت حكرا على الأجانب منذ أسرة محمد على حتى ثورة يوليو عام 1952 .
و يعد عيد الأثريين مناسبة لتشجيع السياحة إلى مصر والإعلان عن المقاصد السياحية والمناطق الأثرية الجديد، بالإضافة إلى الاحتفاء بالأثريين المصريين حماة وحراس التاريخ ، وبهذه المناسبة، تنظم وزارة الآثار احتفالية ضخمة على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية مساء بعد غد الأحد يشهدها الدكتور خالد العناني وزير الآثار ونخبة من الوزراء والسفراء ولفيف من الأثريين، وستتضمن تكريم عدد من أساتذة الآثار المصرية والإسلامية والأثريين والعاملين بالوزارة.
وأكد صلاح الهادي منسق عام نقابة الأثريين - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الاوسط اليوم الجمعة - أن صاحب فكرة الاحتفال بعيد الأثريين هو عالم المصريات الدكتور زاهي حواس ، وذلك أسوة بكل المهن في مصر كالأطباء والمهندسين، موضحا أن الهدف من الاحتفال هو تجميع الأثريين والإعلان عن أعمالهم واكتشافاتهم إلى جانب تكريم المتميزين من أبناء المهنة.
وقال إن الأثريين في مصر كانوا ومازالوا يحلمون بمطلبين الأول وهو إشهار نقابتهم، وكان الأمل الاحتفال هذا العام بالإشهار ، ولكن لازال ملف النقابة معلق بمجلس النواب للانتهاء من إقراره ليصبح للأثريين نقابة ترعاهم وتدافع عن حقوقهم وتنظم المهنة.
وأضاف أن المطلب الثاني للأثريين هو أن تنظر الدولة لهم نظرة جديدة، فالأثري هو راعي تاريخ مصر ، وللأسف الشديد فهو يعمل منذ عام 2012 في ظروف صعبة سواء من ناحية احتياجات العمل أو مرتبات لا تناسب من يعملون وتحت أيديهم كنوز مصر التي لا تقدر بثمن ، فضلا عن عدم توفر أية رعاية اجتماعية أو صحية.
وناشد منسق عام النقابة الدولة بضم الآثار للموازنة العامة للدولة ، حتى تتوفر مطالب العمل والعاملين ، كما ناشد الدكتورعلى عبد العال رئيس مجلس النواب بسرعة انهاء اجراءات اشهار نقابة الأثريين .