شارك المتحف المصري بالتحرير ومتحف الفن الإسلامي في باب الخلق في الحدث التعليمي العالمي (سكايب - آثون)، والذي نظمته شركة مايكروسوفت العالمية بهدف تحقيق عنصر التواصل التعليمي والثقافي الحي والفعال بين المشاركين من شتي بقاع العالم، وذلك بعد المشروع الذي أطلقته وزارة الآثار مع شركة مايكروسوفت العالمية تحت عنوان (متحفي في فصلك).

وقالت رئيس قطاع المتاحف بالوزارة إلهام صلاح - في تصريح اليوم /الاثنين/ - "إن مشاركة قطاع المتاحف المصرية في هذا الحدث جاءت باعتباره أحد شركاء مايكروسوفت العالمية في التعليم، وبهدف تحقيق مبدأ التواصل الثقافي والحضاري بين الشعوب".

وأشارت إلى أن هذا الحدث عبارة عن تواصل افتراضي بين المتحف المصري ومتحف الفن الإسلامي من جهة، والمؤسسات التعليمية من مدارس وجامعات ومؤسسات ثقافية في (السعودية، لبنان، الولايات المتحدة الأمريكية، كندا، سلوفينيا، كرواتيا، الهند، وأسبانيا) من جهة أخرى، وذلك عن طريق قيام أحد أمناء المتحف بعمل جولات افتراضية عن بعد داخل أروقة المتحف بين تلك المؤسسات التعليمية خلال فترة تتراوح مدتها بين نصف ساعة إلى ساعة كاملة.

ونوهت بأن شركة مايكروسوفت استهدفت تحقيق 10 ملايين ميل من خلال التواصل بين المشاركين، فكلما قام طرفان بالتواصل يتم قياس المسافة بين المدينيتن، مبينة أن المشاركين نجحوا في تخطي الرقم المتوقع وحققوا 5.14 مليون ميل بفارق 5.4 مليون ميل خلال 48 ساعة.. كما استطاع فريق العمل فى المتحفين أن يحققا 490,38 ميل بواقع 12 جولة متحفية عن بعد مع تلك المؤسسات التعليمية.