القاهرة - مصر اليوم
علق حسن مصلح حسن باحث أثري في وزارة الأثار، على ربط القدماء المصريين بأسطورة التضحية بفتاة بإلقائها في النيل، تحت مسمى "عروس النيل".
وقال مصلح، في حواره في برنامج "صباح الخير يا مصر" على التليفزيون المصري، إنه لم تحدث في تاريخ الديانات المصرية القديمة تدعوا للتقرب إلى الإله بالتضحية بأحد من البشر.
أسطورة عروس النيل نسبت بالخطأ إلى المصريين القدماء، فالمري القديم كان يرى أن النيل هو انعكاس لنهر سماوي على الأرض، وعلى جدران مقبرته كان يقول "أنا لم ألوث نهر النيل"، وكان يقدس النيل جدا، وجعلوا لأنفسهم إله أسمه الإله حابي، صوره على صورة إنسان قوي البنيان، وتخيل أن الإله غاضب كان يأتي فيضان النيل ليغرق ويدمر، ولو حدث انخفاض تحدث المجاعة.
وتابع ، أنه قيل أن سيدنا موسى عندما التقى بسحرة فرعون، كان يوم الزينة هو يوم الوفاء بالنيل أو عيد فيضان النيل، وهو ما يدل على أهمية نهر النيل للمصريين القدماء