القاهرة - حسن أحمد
قال أستاذ التاريخ الحديث في جامعة المنصورة الدكتور عبدالحميد شلبي ، إن دار الوثائق المصرية تمتلك ذخيرة مهمة جداً من الوثائق ، ليس على المستوى المحلي فقط بل على المستوى الإقليمي والعالمي أيضاً ، مضيفاً أنها بها ما يقرب من 100 مليون وثيقة مرقمنة ، تمتد من العصر الفاطمي ، حتى وقتنا الحالي .
وأضاف شلبي ، خلال كلمته التي قالها بورشة عمل عنوانها " مستقبل المكتبة الوطنية " دار الكتب " ، في قاعة أمل دنقل بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الثامنة والأربعين ، إن العالم يتجه الآن إتجاهاً حثيثاً لأن يصبح بلا ورق ، ويتجه للرقمنة إما الرقمنة من المنشأ والأصل ، أو تحويل الوثائق الورقية إلى رقمية.
ولفت أستاذ التاريخ إلى أن التحدي الذي يواجه دار الوثائق القومية ، هو أن معظم الوزارات والهيئات تعمل بشكل رقمي إلكتروني ، مشيراً إلى أن الرقمنة لا تعني أنها تلغي الورق ولكنها بديل آمن للحفاظ على الورق والوثيقة الورقية لأنها قد تُهلك بكثرة تداولها.