الإسكندرية - محمد المصري
تفقد الدكتور مصطفى الوزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، منذ قليل، وبصحبته فنيين وخبراء للآثار، موقع التابوت الأثري الذي تم اكتشافه أسفل العقار الكائن فى 8 شارع الكرملي بمنطقة سيدي جابر، أثناء الحفر ووضع المجسات، وذلك لأخذ التصريح لبناء عقار والحصول على موافقة منطقة آثار الإسكندرية، وذلك تمهيدا لفتحه.
وقد شهد المكان تشديدات أمنية من قبل قوات الجيش التي تقوم على تأمين موقع التابوت الأثري المعثور عليه بسيدي جابر، وتم وضع بمحيط التابوت ساتر من القماش، ومنع الاقتراب والتصوير.
ومن جانبه، قال الدكتور محمد سلطان، محافظ الإسكندرية، إن الاسكندرية مدينة متعددة الثقافات والحضارات منذ القدم، وأن العثور على هذا التابوت والذي يعتبر أكبر تابوت من نوعه يعود للعصر البطلمي يتم اكتشافه بالإسكندرية يؤكد مكانة الاسكندرية التاريخية، حيث أن التابوت يزن ما يقرب من ٣٠ الى ٤٠ طنا، ويبلغ عرض التابوت 1.85 سم، وطوله 2.65سم، كما أن التابوت ليس عليه اى أختام أو نقوش وهو من الجرانيت المحلي.
وأشار إلى أن هذا الحدث سيحظى بصدى دولي، نظرا لاكتشاف تابوت بهذا الحجم في الإسكندرية، وخاصة بمنطقة سيدى جابر، التي تعتبر الجبانة الشرقية في العصر البطلمي.