أكّد وزير الآثار، الدكتور خالد العناني، إن المتحف المصري في التحرير هو المرجعية الأولى لكل متاحف الآثار في العالم، حيث يضم أكثر من 160 ألف قطعة أثرية فريدة ومتنوعة، مضيفًا "المتحف لن يموت ولن يتأثر بنقل مجموعة توت عنخ آمون إلى المتحف الكبير".

وأضاف العناني، على هامش الاحتفال الذي نظمته الوزارة، اليوم الاثنين برعاية شركة "أوراسكوم للاستثمار"، بمناسبة مرور 116 عامًا على افتتاح المتحف في التحرير "سيتم إنشاء مؤسسة أهلية لأصدقاء المتحف المصري تضم نخبة من الشخصيات المهتمة بالآثار بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي"، كما أشار إلى أنه يزور محافظة الأقصر يوم الجمعة والسبت المقبلين، للإعلان عن كشف أثري جديد بمنطقة القرنة بالبر الغربي، وتفقد أعمال الترميمات الجارية بمعبدي الأقصر والكرنك طريق الكباش.

ولفت الوزير إلى أن عملية تطوير المتحف المصري تتم بمنحة مقدمة من الاتحاد الأوروبي لمدة 7 سنوات، ويجرى تنفيذها بالمشاركة بين وزارة الآثار وتحالف مديري 5 متاحف أوروبية تضم المتحف المصري بتورينو في إيطاليا، والمتحف البريطاني في إنجلترا، ومتحف اللوفر في باريس، والمتحف المصري في برلين بألمانيا، ومتحف الآثار في لايدن بهولندا، إضافة إلى المعهد الإيطالي للآثار بوزارة الثقافة الإيطالية.