أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق،  أنه لا مانع للمرأة المسلمة من جمعها بين حقها في الرياضة البدنية وبين الكرامة والاحتشام والعفة، ورعاية حق الله وحدوده.

وأضاف "جمعة"، في إجابته على سؤال «أعمل في نادٍ رياضي فأمرّن الرجال والنساء فهل يحرم تمرين النساء؟»، أن الرياضات مختلفة، فمنها ما فيه حركات دون ملامسة وهذا فيه جواز، كالجري وغيره، ومنها ما فيه ملامسة، وهنا يجب على الرجل أن يتنزه عن هذه الملامسة.

وأشار إلى أنه لا يوجد في الإسلام ما يمنع مشاركة المرأة في المسابقات الرياضية مادامت ملتزمة بالاحتشام ولبس الحجاب ولا يتعرى منها عضو من أعضائها، مُشيرًا الى أنه يجب عليها أن تبعد كل البعد عن الألعاب العنيفة والمؤذية التي قد تعود عليها بالسلب.